إكسبريس تيفي/
تحدثت مجلة “جون أفريك” الفرنسية في مقال لها تحت عنوان: ”رئيس المخابرات المغربية عبد اللطيف الحموشي ينقذ أولمبياد باريس”… حول الدور الذي سيلعبه الجهاز الأمني المغربي لتأمين أولمبياد باريس.
وتساءلت المجلة عن إذا ما كانت احتياجات فرنسا في مجال التعاون الأمني ستتغلب على البرود الدبلوماسي بين الرباط وباريس، مؤكدة أن هذا على أية حال، هو ما توحي به الزيارة التي قام بها مدير الشرطة الوطنية الفرنسية، فريديريك فو، قبل ثلاثة أيام إلى المغرب، ولقائه بالمدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني المغربي، عبد اللطيف الحموشي.
وأشارت جون أفريك أن خبرة عبد اللطيف الحموشي، الذي يحظى بالتقدير والاعتراف على نطاق واسع من قبل مجتمع الاستخبارات الدولي، إلى حد إنشاء نوع من “القوة الناعمة” المغربية في مسائل مكافحة الإرهاب، هي موضع ترحيب كبير… وهو الذي أشرف، بناء على طلب أمير قطر تميم آل ثاني، على أمن بطولة كأس العالم الأخيرة التي نظمت في قطر نهاية عام 2022، تقول “جون أفريك”، معتبرة أنها تجربة ناجحة تجعل من الرجل الملقب بـ”الشرطي الخارق للملك محمد السادس” الشخص المثالي للتشاور لتعزيز أمن أولمبياد باريس.
وتساءلت “جون أفريك”: إن كان التاريخ يعيد نفسه؟”، مذكرة أن هذه المصالح الأمنية المشتركة هي التي مكّنت عام 2015، في عهد الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، من نزع فتيل الأزمة بين المغرب وفرنسا في فبراير من العام 2014.
وأضافت المجلة الفرنسية أنه: “في حين أن الصعوبات المتعلقة بالأمن الداخلي بلغت ذروتها مرة أخرى على الأراضي الفرنسية، يبدو أن باريس ترغب في الاستعانة مرة أخرى بمهارات عبد اللطيف الحموشي وفريقه، الذين يمكنهم الاعتماد على الشبكة المهمة من الجالية المغربية في فرنسا”.