إكسبريس تيفي
في إطار محاولاتها المتعددة الرامية إلى المس بصورة المغرب، تورطت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية مرة أخرى في نشر أخبار زائفة ومغلوطة، ففي قصاصة بتاريخ 16 يناير 2024، نشرتها وكالة الانباء الحزائريةً بعنوان “كبار المسؤولين الأمنيين بالمغرب محل مذكرة توقيف دولية”، واستندت فيها على أخبار كاذبة وخاطئة روجها مواطن مغربي أدانه القضاء الإيطالي بارتكاب عمليات نصب واحتيال، وصدرت في حقه مؤخرا أحكام قضائية واستندت ايضا في على هلوسات شخص آخر يعاني من متلازمة اضطهاد وهمي مزعوم.
هذا الخبر نفاه مصدر ديبلوماسي بالرباط “نفيا قاطعا” وأكد أن ما تضمنته القصاصة من مضامين كاذبة ومزاعم لا أساس لها من الواقع، وانها ليست الا هجمة اخرى تندرج في إطار خط تحريري يستهدف التهجم على المغرب والمس بصورته.
وأضاف المصدر ذاته أن “المؤسسات الأمنية للمملكة مشهود لها في العالم أجمع بصرامتها وخبرتها ومهنيتها، وما اختيار المغرب لاحتضان أشغال الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (أنتربول)، إلا مثال من بين أمثلة أخرى، على ذلك”.
وفي سياق سعيها الحثيث للمس والإضرار المتعمد بمؤسسات وطنية، تعد من أسس أمن واستقرار المملكة، لم يكن مفاجئا البتة لجوء وكالة الأنباء الجزائرية إلى نشر هكذا أشكال من الكتابات الخبيثة في تجاهل تام لأبسط قواعد الأخلاق والأخلاقيات.