أثيرت تساؤلات في الولايات المتحدة، حول صحة الرئيس دونالد ترامب الأحد، في عيد ميلاده الرابع والسبعين، وذلك بعد أن بدت عليه علامات إعياء خلال حفل تسليم شهادات عسكرية السبت.
وشارك ترامب، رغم أزمة فيروس كورونا المستجد، في حفل تخريج دفعة 2020 من أكاديمية وست بوينت العسكرية المرموقة قرب نيويورك السبت.
ورغم اتهامه بالسعي لتوظيف الجيش سياسيا خلال التظاهرات ضد العنصرية التي هزت البلاد في الأسابيع الأخيرة، تبنى الرئيس على غير عادته نبرة توافقية لتهدئة الجدل.
وعند مغادرته المنصة، بدا أنه يواجه صعوبة في النزول، وكانت خطواته حذرة.
وأشارت وسائل إعلام أميركية إلى استعماله كلتا يديه لحمل كوب ماء خلال الخطاب، كما واجه صعوبة في نطق اسم بطل الحرب العالمية الثانية الجنرال دوغلاس ماكارثر.
ورد ترامب على تويتر مساء السبت على التساؤلات حول وضعه الصحي .
وقال الرئيس إن ممر الوصول كان “طويلا جدا وحادا، ليس له سور جانبي، والأهم أنه كان زلقا جدا”، مشيرا إلى أنه كان حذرا جدا حتى لا يسقط ويعطي الإعلام فرصة للسخرية منه.
تحيط بالمسألة حساسية شديدة، ولا سيما أن الملياردير الأميركي البالغ 74 عاما وظف موضوع الصحة في حملته ضد منافسه جو بايدن البالغ 77 عاما في انتخابات نوفمبر المقبل.