أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطاب له، ألقاه مساء أمس الأحد، بما أسماه “أول انتصار” على فيروس كورونا، معلنا عن المزيد من الإجراءات في طريق الرفع النهائي للقيود التي فرضتها الحكومة جراء فيروس كورونا. وتشمل إعادة فتح المقاهي والمطاعم بكامل الطاقة الاستيعابية في منطقة باريس.
كما أعلن ماكرون أن المدارس والإعداديات والثانويات ستستقبل جميع التلاميذ والطلبة بدءا من 22 من الشهر الجاري، حيث ستكون العودة إلى مقاعد الدرس والتحصيل إلزامية.
وعبر ماكرون عن اعتزازه بمقاربة الحكومة الفرنسية في مواجهة الأزمة الصحية، حيث اعتبر أن “ليس هناك ما يدفعنا للخجل من حصيلتنا”. وهذا، في رد منه على الانتقادات التي تعرضت لها مرارا حكومته على خلفية إدارتها للأزمة.
وأكد أن الحكومة أنفقت “500 مليار يورو” لمواجهة أزمة فيروس كورونا، مستبعدا زيادة الضرائب لتغطية نفقات مكافحة الأزمة، إذ يرى أن “الرد الوحيد: هو ببناء نموذج اقتصادي مستدام وقوي، وزيادة العمل والإنتاجية من أجل عدم الاعتماد على الآخرين”.