إكسبريس تيفي/ شاعيق عبد العزيز
شهدت مدن تيزي وزو وبجاية في الجزائر، يوم أمس السبت 20 أبريل، تشديدا أمنيا كبيرا من قبل الجيش وقوات الأمن، استعدادا لإعلان محتمل لـ “دولة القبائل”.
حيث توجد تحركات عسكرية وأمنية مكثفة في الشوارع، وذلك لمنع أي تجمعات أو احتفالات تتعلق بالمناسبة المحتملة.
يُذكر أن حركة “استقلال منطقة القبائل” اختارت هذا التاريخ بدقة، لأنه يرتبط بأحداث هامة في تاريخ المنطقة، ففي 20 أبريل 1980، شهدت المنطقة مظاهرات تعرف باسم “ربيع الأمازيغ”، تم قمعها بشكل عنيف من قبل السلطات الجزائرية.
كما يعرف أيضا “الربيع الأسود” في عام 2001، حيث خرج الآلاف للتظاهر من أجل مطالب سياسية وثقافية، ولكن تم قمع التظاهرات بوحشية، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المتظاهرين.
وتزامنا مع هذه الأحداث، ظهرت صور وأعلام لمنطقة القبائل على جدران المباني في تيزي وزو وبجاية، مما يعكس التوتر المتصاعد والتوقعات المتزايدة لإعلان استقلال المنطقة.
ويبقى مستقبل الوضع غير مؤكد، مع استمرار التوترات بين الحكومة الجزائرية وحركة الاستقلال في المنطقة.