تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة الدولية للرباط وجامعة ولاية ميسيسيبي لباح الثلاثاء فواشنطن، خلال حفل ترأسو سفير المملكة المغربية لدى الولايات المتحدة، يوسف العمراني.
وكتهدف مذكرة التفاهم، لي وقعها كل من رئيس الجامعة الدولية للرباط، نور الدين مؤدب، ورئيس جامعة ولاية ميسيسيبي الأمريكية، مارك كينوم، لتعزيز التبادل الأكاديمي وتوسيع التعاون المثمر بين الجامعتين فمختلف مجالات البحث العلمي.
وفكلمة بهاذ المناسبة، أبرز العمراني أن توقيع هاذ المذكرة يعد ثمرة شراكة متينة بين مؤسستين أكاديميتين بارزتين، وكيشكل مرحلة جديدة فتعاونهما فسبيل بناء مستقبل مشترك لفائدة الطلبة من البلدين الصديقين.
وأبرز أن نجاح هاذ الشراكة الواعدة ما كان ليتبلور على أرض الواقع لولا الرؤية المنفتحة والمستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس فمجال التعليم. كما اعتبر أن هاذ الاتفاق يعد نموذج كيمهد السبيل أمام العديد من الجامعات المغربية فسعيها لتحقيق التميز الأكاديمي والانفتاح على العالم.
وذكر السيد العمراني بأن المغرب والولايات المتحدة يعدان حليفين استراتيجيين عريقين، كتحدوهم الرغبة فتعزيز شراكتهما فمختلف المجالات، ومن ضمنها نقل التكنولوجيا لخدمة التنمية السوسيو-اقتصادية المستدامة، وتحفيز التبادل الإنساني لي يعد حاسم لإرساء جسور دائمة للتبادل الثقافي عبر المحيط الأطلسي.
بدورو، أكد رئيس الجامعة الدولية للرباط أن مذكرة التفاهم كتروم توسيع مجال اتفاق الإطار الموقع بين الجامعتين فسنة 2011، وهي تعد كذلك نقلة نوعية تكرس الشراكة الاستراتيجية بين الجامعتين.
ومن جانبو، أبرز السيد كينوم، رئيس جامعة ولاية مسيسيبي، وهو قنصل فخري للمملكة المغربية، فمداخلتو، أن مذكرة التفاهم تعد احتفاء بالشراكة والصداقة الراسختين بين المغرب والولايات المتحدة، مؤكدا على أهمية توسيع الفرص المتاحة أمام الجامعتين من أجل تكوين الشباب فمختلف المجالات وتعزيز البحث الأكاديمي.
وبمناسبة حفل التوقيع على مذكرة التفاهم، تم تقديم عرض حول منجزات الجامعتين فمجال الأكاديمي، وآفاق تعزيز الشراكة بينهما.