إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
السلطات المالية علنات فبيان داز فالتلفزيون الرسمي للبلاد الاثنين الماضي، أن القوات المالية قتلت القيادي التابع لتنظيم “داعش” فغرب إفريقيا المسمى “أبو حذيفة”، وذلك خلال عملية واسعة النطاق فمنطقة ميناكا بالشمال.
واللي مكايعرفش الجميع هو أن أبو حذيفة، الملقب ب”هوغو” هو عضو سابق بالميليشيات الارهابية والانفصالية “البوليساريو” الأمر اللي كيعزز مرة أخرى أن مخيمات تندوف بالجزائر ولات فضاء ولاد للارهابيين ومكان لصقل كل الميولات المتطرفة فمنطقة الساحل والصحراء، الأمر اللي حذرت منه المخابرات المغربية فتقارير عديدة تبناها المنتظم الدولي بعد ذلك، من خلال إقراروا بشكل رسمي بوجود صلة قوية بين الانفصال والإرهاب.
“أبو حذيفة” تلقى تدريب عسكري فمخيمات تندوف، تحت رعاية الجيش الجزائري، قبل ما يولي أحد أهم قادة “تنظيم داعش فالصحراء الكبرى”، كما خلف الإنفصالي والقيادي السابق بالبوليساريو “عدنان أبو وليد”، على رأس التنظيم في المنطقة بعد مقتلوا في 2021.
وبحسب تقارير صحافية، أبو حذيفة كان مسؤول عن هجمات إرهابية ضد السكان الماليين والنيجريين. كما قاد فرقة الكوماندوز اللي هاجمات القوات الأميركية فالنيجر عام 2017، وأودى بحياة 4 جنود أميركيين و4 جنود من النيجر. وفأعقاب الهجوم، الجيش الأميركي نقص من عملياتوا مع الشركاء المحليين فمنطقة الساحل، كما خصص برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، مكافأة كتوصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عليه.
