تراجع إنتاج الصناعات التحويلية الفرنسي فشهر أبريل، مع تسارع الانكماش مقارنة بشهر مارس، وبحسب مؤشر مديري المشتريات الصادر عن وكالة (ستاندرد آند بورز غلوبال) وبنك هامبورغ التجاري، نهار الخميس.
حيث بلغ مؤشر قطاع التصنيع ففرنسا 45.3 بعد 46.2 فمارس، وهو أدنى مستوى فثلاثة أشهر، وتدهور وضع قطاع التصنيع للشهر الخامس عشر على التوالي، وفقا لبيانات المنظمتين.
وإذا كان المؤشر أقل من 50 يشير لنكماش القطاع فإن فوق 50 يشير لتوسع.
وكيعكس هاذ الاتجاه، بحسب (ستاندرد آند بورز غلوبال) وبنك هامبورغ التجاري، التراجعات الأكثر وضوحا فمكونيه الرئيسيين: الإنتاج والطلبات الجديدة، علما أن المصنعين دعمو مستويات نشاطهم بفضل تجهيز الأعمال الجارية، لكن تراجع حتياجات الإنتاج أدى لتقليص قوتهم العاملة.
، فضعف الطلب كيعكس “إحجام الزبناء فبعض القطاعات الرئيسية، بحال البناء والنقل”.بحسب الشركات لي شملها المؤشر.
وأشار المشاركون أيضا ل“تباطؤ الطلب الخارجي”، خاصة من الولايات المتحدة والمكسيك وألمانيا وأجزاء من شمال إفريقيا.
من جهة أخرى، تعافت توقعات النشاط مقارنة بشهر مارس، وهي عند أعلى مستوى لها خلال عام. وبدات التكاليف أيضا فلرتفاع مرة أخرى فأبريل، حيث سجلت أسعار الشراء أكبر زيادة لها من 14 شهر.