اكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
الاستثمار بالمغرب ودوره في التنمية الاقتصادية للقارة الإفريقية، تسلط عليه الضوء خلال لقاء جرى تنظيمه بولاية سونورا، في شمال المكسيك.
المشاركون أبرزوا في لقاء نظمته الحكومة المحلية لولاية سونورا حول “فرص الأعمال بين ولاية سونورا وجهات المغرب”، أن المملكة هي وحدة من أهم الوجهات الاقتصادية الجاذبة للاستثمارات في إفريقيا، وكتميز بالاستقرار السياسي وموقع استراتيجي ينفتح على القارة الأمريكية عبر الساحل الأطلسي، وأيضا على أوروبا وبقية دول العالم.
المتدخلون في اللقاء، بشاركة سفير المغرب بالمكسيك، عبد الفتاح اللبار، إلى جانب فاعلين اقتصاديين وسياسيين ورجال أعمال مكسيكيين، أكدوا أن التحولات الاقتصادية الواسعة اللي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة وبيئة الأعمال الملائمة وكذا تطور البنية التحتية والموارد البشرية، عززت موقعها في الخارطة الاقتصادية العالمية وزادت من جاذبيتها للاستثمار الأجنبي.
وفي كلمة بالمناسبة، استعرض السفير المغربي أهم ركائز النموذج التنموي الجديد الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بهدف تعزيز اقتصاد مُنتج ومتنوع يحقق قيمة مضافة عالية ويوفر فرص الشغل بكافة جهات المملكة.
وأوضح الدبلوماسي أن مختلف هذه التطورات ساهمت في بلورة بيئة مواتية لنمو الأعمال التجارية، وجعلت المملكة البلد الأكثر تنافسية في شمال إفريقيا وثاني أكثر وجهة جاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر في القارة.
وسجل، من جهة أخرى، أن المغرب والمكسيك يتوفران على قواسم مشتركة من حيث المؤهلات الاقتصادية والموقع الجغرافي وأيضا مناخ الأعمال والالتزام بالابتكار والنمو المستدام، مشددا على أن هذه المزايا تعد “فرصا هامة متاحة لتعزيز التعاون الثنائي والتغلب على التحديات وإرساء شراكات استراتيجية تدعم اقتصادنا ورفاه شعوبنا”.
