إكسبريس تيفي/ شاعيق عبد العزيز
أشاد رئيس منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، اللواء أحمد ناصر الريسي، بدور المغرب الريادي في التعاون الأمني الدولي، وذلك خلال افتتاح الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني في أكادير، والتي تزامنت مع الذكرى الـ68 لتأسيس الأمن الوطني المغربي.
وفي تصريحه للصحافة، أكد الريسي على أهمية الجهود التي تبذلها المملكة المغربية في تعزيز الأمن العالمي.
وأشاد بالإنجازات المغربية، واصفا إياها بـ”العلامة الفارقة في العالم أجمع”.
وأوضح أن المغرب يشارك في أكثر من عشرة مشاريع تحت مظلة الإنتربول، وأجرى أكثر من عشرين عملية أمنية نوعية على المستوى العالمي.
وأضاف الريسي أن اختيار المغرب بالإجماع لتنظيم الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للإنتربول في مراكش عام 2025 يعكس الثقة العالمية في قدرة المملكة وريادتها في مجال الأمن الدولي.
وتحت شعار “الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية وتضامن”، انطلقت فعاليات الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني يوم أمس الخميس 16 ماي الجاري، والتي ستستمر حتى 21 ماي.
وتهدف هذه التظاهرة إلى تعريف الجمهور بمهام الوحدات الأمنية المختلفة، واستعراض التجهيزات والمعدات المتطورة التي تمتلكها المديرية العامة للأمن الوطني لضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.