إكسبريس تيفي/ شاعيق عبد العزيز
صادقت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” خلال اجتماعها في بانكوك، صباح يومه الجمعة 17 ماي الجاري، على قرار يمنع انتقال أي لاعب من دوري بلد إلى دوري بلد آخر غير عضو بالأمم المتحدة.
يأتي هذا القرار ليشكل عقبة أمام محاولات حكام الجزائر إدراج لاعبين من “البوليساريو” في الدوري الجزائري، وهو ما يتعارض مع التعديلات التي اقترحها مجلس الاتحاد الدولي للتشريعات (IFAB) وتمت المصادقة عليها.
وبموجب هذا القرار، لن يكون لمنتخب “البوليساريو” ولاعبيه أي وجود قانوني في أي مسابقة محلية أو قارية أو دولية.
وقد حظي القرار بتأييد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الذي صوت بالإجماع على “عدم الاعتراف” بأي دولة ليست عضوا في الأمم المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن صياغة هذا القرار بدأت في المغرب من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ويعكس هذا القرار توافقا دوليا وإقليميا على أهمية الحفاظ على الشرعية الدولية في مجال الرياضة.
فمن خلال هذا التصويت، تبين أن هناك رغبة قوية لدى الاتحادات الرياضية في الحفاظ على نزاهة المنافسات الرياضية ومنع أي محاولات للتلاعب أو الخروج عن الأطر القانونية المعترف بها دوليا.
من المتوقع أن يثير هذا القرار ردود فعل متباينة، خاصة من الجانب الجزائري ومن أنصار “البوليساريو”، لكن في النهاية، يؤكد القرار على الالتزام بالقوانين الدولية والمعايير التي تحكم تنظيم المنافسات الرياضية على المستوى العالمي.
يبقى أن نرى كيف ستتفاعل الأطراف المعنية مع هذا القرار وكيف ستتم معالجة أي خلافات مستقبلية في هذا السياق.