دعت سانت كيتس ونيفيس إلى تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية في إطار السيادة الوطنية للمملكة ووحدتها الترابية،هدشي كان خلال المؤتمر الإقليمي للجنة الـ24 لمنطقة الكاريبي، لانعقد ما بين 14 و16 ماي الجاري بكاراكاس.
الممثلة الدائمة لسانت كيتس ونيفيس لدى الأمم المتحدة، السفيرة موتريس ويليامز، اكدات أن بلادها “تساند تسوية هذا النزاع الإقليمي، في إطار السيادة الوطنية للمملكة المغربية ووحدتها الترابية”.
وفي هذا السياق، ذكرت بالزيارة ليقام بها مؤخرا وزير خارجية بلادها إلى الرباط، يوم 17 أبريل الماضي، ولي جدد خلالها التأكيد على دعم سانت كيتس ونيفيس للعملية السياسية ليكتقودها الأمم المتحدة بغية التوصل إلى تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع الإقليمي، مبرزا وجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها “الحل الوحيد الموثوق والجاد والواقعي” لهذا النزاع المفتعل.
ورحبت الدبلوماسية بجهود المغرب المتواصلة، الرامية لضمان التنمية السوسيو-اقتصادية لأقاليمه الجنوبية، من خلال الاستثمارات المنجزة على الخصوص في إطار النموذج الجديد للتنمية الذي تم إطلاقه سنة 2015.
السفيرة أعربت عن دعمها للجهود ليبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء المغربية، لقيادة العملية السياسية الأممية نحو التوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ومستدام وقائم على التوافق، كما أوصى بذلك مجلس الأمن.
كافة الأطراف دعات لمواصلة الانخراط، بحسن نية وبروح التعاون في العملية السياسية للأمم المتحدة.