مخطط الحكم الذاتي..بابوا-غينيا الجديدة الدعم الدولي المتنامي لهذا المقترح القائم على التوافق وذي المصداقية

مخطط الحكم الذاتي..بابوا-غينيا الجديدة الدعم الدولي المتنامي لهذا المقترح القائم على التوافق وذي المصداقية

- ‎فيدولي, واجهة
IMG 20240520 WA00733
إكسبريس تيفي

اكسبريس تيفي-متابعة

 

أشادت بابوا-غينيا الجديدة، بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي ليكقدمها المغرب من أجل الطي النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وذلك خلال مؤتمر لجنة الـ24 لمنطقة الكاريبي، المنعقد فكاراكاس (14-16 ماي الجاري).

القائم بأعمال بابوا-غينيا الجديدة لدى الأمم المتحدة، فريد سيروفا،نوه “بالدعم الدولي المتنامي لهذا المقترح القائم على التوافق وذي المصداقية”، معربا على “التفاؤل بهذا الدعم ليغيساهم في مواكبة كافة الأطراف المعنية بهذا النزاع بغية إيجاد حل ودي ومستدام وسلمي”.

فريد سيروفا, عبر علىض دعم بلاده الثابت للعملية السياسية الجارية تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة، وبتيسير من مبعوثه الشخصي، ستافان دي ميستورا، ليكتهدف لالتوصل إلى حل سياسي “مقبول لدى الأطراف، ومتفاوض بشأنه ومستدام” لهذا النزاع المفتعل.

المتدخل دعا إلى الحفاظ على هذا “الزخم”، مؤكدا أن بلاده تشجع الجهود الرامية إلى استئناف اجتماعات الموائد المستديرة التي تكتسي أهمية، بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا و”البوليساريو” وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2703.

كما أبرز الدبلوماسي احترام المغرب الكامل لوقف إطلاق النار وتعاونه ليكستحق التقدير مع المينورسو، مناشدا باقي الأطراف أن تحذو حذوه.

من جانب آخر، أشاد بالجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة من أجل النهوض بالتنمية المستدامة في الأقاليم الجنوبية من خلال الاستثمارات في البنيات التحتية والمشاريع السوسيو-اقتصادية، مسجلا أن هذه الدينامية كتساهم بشكل كبير في الارتقاء بظروف عيش الساكنة المحلية.

وثمن سيروفا، كذلك، مشاركة ممثلي ساكنة الأقاليم الجنوبية، لي تمت إعادة انتخابهم ديمقراطيا، في اجتماعي الموائد المستديرة في جنيف، وفي المؤتمر الإقليمي للجنة الـ24، وأيضا في الدورات السنوية للجنة ذاتها.

وأشار إلى أن فتح العديد من الدول قنصليات عامة لها بمدينتي الداخلة والعيون يشكل اعترافا بالجهود التي يبذلها المغرب.

وأشاد ممثل بابوا-غينيا الجديدة لدى الأمم المتحدة، بالجهود “الإيجابية” ليكيبذلها المغرب بهدف تعزيز حقوق الإنسان في المنطقة.

وأعرب، من جانب آخر، عن قلق بلاده المستمر إزاء انتهاكات الحقوق الأساسية للساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف، لاسيما النساء والأطفال، مسجلا الحاجة إلى تسوية هذا الوضع في أقرب الآجال.

ودعا، في الختام، إلى السماح للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالقيام بعمليات تسجيل وإحصاء ساكنة مخيمات تندوف، جنوب غرب الجزائر.

 

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *