محمد بنعليلو..يبرز الأدوار الدستورية لوسيط المملكة في الدفاع عن الحقوق وترسيخ سيادة القانون فنيويورك

محمد بنعليلو..يبرز الأدوار الدستورية لوسيط المملكة في الدفاع عن الحقوق وترسيخ سيادة القانون فنيويورك

- ‎فيدولي, واجهة
IMG 20240523 WA0051
إكسبريس تيفي
أبرز محمد بنعليلو، خلال اجتماع الخبراء رفيع المستوى، لي احتضنو مقر الأمم المتحدة لبارح الأربعاء، الأدوار الدستورية لوسيط المملكة في الدفاع على الحقوق، وفي ترسيخ سيادة القانون، ونشر قيم التخليق والشفافية، وإنصاف المرتفقي بنيويورك.

وسيط المملكة، أكد في مداخلة ليه ضمن أشغال الاجتماع حول موضوع “ولوج وإشراك العموم: وضع مبادرات استراتيجية للتحسيس بدور مؤسسات الأمبودسمان والوسطاء في النهوض وحماية حقوق الإنسان والحكم الرشيد وسيادة القانون” أن هذه المؤسسة، من خلال معالجتها لتظلمات المرتفقين، تعتبر آلية مهمة لضمان “فعلية حقوق الإنسان”، عبر تحويل مجموعة من الحقوق إلى استحقاقات ارتفاقية “واقعية وملموسة”، أو من خلال تدخلاتها في إطار “مبادرات تلقائية” باعتبارها وسيلة للتوجيه الحقوقي، أو من خلال ما توفره من مؤشرات لقياس حالة الحقوق بالمغرب، انطلاقا من “نظام فرز” يصنف التظلمات على أساس طبيعة الحق موضوع التظلم، لا على مجرد وقائع منعزلة عن مجالها الحقوقي، في إطار  “مهمة التقييم الحقوقي”.

 

 بلاغ  لمؤسسة الوسيط وضح أن بنعليلو اعتبر، بهذه المناسبة، أن مؤسسة الوسيط بمثابة “جسر رابط” بين “الحكامة وحقوق الإنسان”، وبين “الخدمات الارتفاقية ومجالها الحقوقي المفترض”، في سياق مفهوم جديد لرقابة الأداء الارتفاقي، كيتجاوز رقابة المشروعية، إلى رقابته من زاوية الحق والعدل والإنصاف.

من جهة أخرى، ذكر وسيط المملكة أن العمل الحقوقي شأن أفقي كيهم الجميع، ومن زوايا مختلفة، وبالتالي، فإن تعددية هيئات الحكامة وحقوق الإنسان في المملكة المغربية كتقدم نموذجا لحلول ذكية في التنسيق المؤسساتي، مضيفا أن التمايز اللي كتفرضو الاستقلالية، وخصوصيات الهوية المؤسساتية، وسيادية القرارات المتخذة، لم يحل أبدا دون استثمار أمثل لمجالات التقاطعات.

كما أكد أن مداخل التنسيق المؤسساتي في المملكة المغربية كتستند إلى مرجعية دستورية وقانونية، وإرادة العمل المشترك، وتزاوج بين المستوى المرجعي الوطني والمستوى المعياري الدولي، دون أن تستبعد “البعد الحقوقي” في ذاته كأحد المداخل العملياتية لهذا التنسيق.

وأشار بنعليلو لأن إدماج متطلبات “التكامل” في الأداء المؤسساتي كيشكل رافدا مهما لإضافة المكتسبات لمساحات اشتغال المؤسسات المعنية، ولإعطاء المزيد من الدعم في التعاطي مع قضايا حقوق الإنسان، وجعل مستويات هذا الدعم تلامس الاحتياجات المعبر عنها بعفوية في أبعادها الجزئية.

البلاغ أبرز أن هذ المشاركة تأتي لتؤكد الاحترام الكبير والمكانة الحقوقية المرموقة لي كتحظى بهما المملكة في المحافل الدولية، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *