عبر أعضاء وفد برلماني شيلي خلال زيارتهم إلى مدينة العيون، أمس الخميس، عن “إعجابهم” بالتطور الملحوظ لي تشهده جهة العيون-الساقية الحمراء، والأوراش التنموية لي تم إطلاقها في مختلف المجالات.
وأعرب أعضاء هاذ الوفد البرلماني الشيلي، لي كيقوم حاليا بزيارة عمل إلى المغرب، عن انبهارهم بمظاهر التنمية والتطور التي تشهدها الجهة على كافة المستويات.
وأكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الشيلي-المغرب، خايمي نارانخو أورتيز، في تصريح للصحافة، أن هاذ الزيارة مكنت أعضاء الوفد من الاطلاع على المشاريع والإصلاحات لي تم إطلاقها في مختلف جهات المملكة.
وأشار إلى أن “الشيلي والمغرب يواجهان تحديات مماثلة، خاصة في مجال الطاقة والتأهيل الحضري”، مبرز أن جمهورية الشيلي ترغب في الاستفادة من التجربة المغربية، لاسيما في مجال التأهيل الحضري بالمناطق ذات الطابع الصحراوي.
وشدد نارانجو أورتيز، من جهة أخرى، على أهمية تعزيز تبادل الزيارات بين المسؤولين الشيليين والمغاربة.
من جانبها، قالت النائبة البرلمانية، مارسيلا ريكيلمي ألياجا، إن الشيلي كترغب في الاستفادة من التجربة المغربية الناجحة في مجال البيئة ومكافحة التغير المناخي، مبرزة أن هاذ الزيارة شكلت فرصة للاطلاع على التجربة المغربية في هاذ المجال.
وعبرت عن إعجابها بجودة البنيات التحتية والمؤهلات لي تزكخر بها الجهة، خاصة في مجالي الصحة والتعليم، بفضل الاستثمارات العمومية والخاصة.
وأشارت، في هذا السياق، إلى أن الشيلي كتطمح إلى تعزيز تعاونها الثنائي مع المملكة، لاسيما في المجالات الثقافية والاقتصادية والأشغال العمومية.
وخلال هاذ الزيارة، تابع أعضاء الوفد الشيلي عرض حول البرنامج التنموي للجماعة الترابية للعيون، لي كيشمل مختلف المشاريع التنموية المندرجة في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، كما اطلعوا على دور هاذ الهيئة المنتخبة في مجال تدبير الشأن المحلي.
إثر ذلك، عقد أعضاء الوفد البرلماني الشيلي لقاء مع والي جهة العيون-الساقية الحمراء عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، تم خلاله التركيز على ما تشهده الجهة من طفرة تنموية في مختلف المجالات.
على صعيد آخر، قام الوفد الشيلي بزيارة ميدانية شملت العديد من المشاريع، حيث اطلع عن كثب على الجهود المبذولة لضمان التنمية الشاملة والمندمجة للجهة، كما زار ملعب الشيخ لغظف لكرة القدم، والقرية الرياضية، والمسبح الأولمبي، والنادي النسوي، بالإضافة إلى كلية الطب والصيدلة.
وكيتكون وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الشيلي-المغرب من كارلا موراليس مالدونادو، وكاتالينا ديل ريال ميهوفيلوفيتش، وكريستيان موريرا باروس، وخوان سانتانا كاستيلو، ومارسيلا ريكيلمي أرياجا، وصوفيا سيد فيرسالوفيتش.
تجدر الإشارة إلى أن وفد البرلمانيين الشيليين عقد سلسلة من اللقاءات مع كل من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة
وأشار إلى أن “الشيلي والمغرب يواجهان تحديات مماثلة، خاصة في مجال الطاقة والتأهيل الحضري”، مبرزا أن جمهورية الشيلي كترغب في الاستفادة من التجربة المغربية، لاسيما في مجال التأهيل الحضري بالمناطق ذات الطابع الصحراوي.
وشدد نارانجو أورتيز، من جهة أخرى، على أهمية تعزيز تبادل الزيارات بين المسؤولين الشيليين والمغاربة.
من جانبها، قالت النائبة البرلمانية، مارسيلا ريكيلمي ألياجا، إن الشيلي ترغب في الاستفادة من التجربة المغربية الناجحة في مجال البيئة ومكافحة التغير المناخي، مبرزة أن هذه الزيارة شكلت فرصة للاطلاع على التجربة المغربية في هذا المجال.
وعبرت عن إعجابها بجودة البنيات التحتية والمؤهلات التي تزخر بها الجهة، خاصة في مجالي الصحة والتعليم، بفضل الاستثمارات العمومية والخاصة.
وأشارت، في هذا السياق، إلى أن الشيلي تطمح إلى تعزيز تعاونها الثنائي مع المملكة، لاسيما في المجالات الثقافية والاقتصادية والأشغال العمومية.
وخلال هذه الزيارة، تابع أعضاء الوفد الشيلي عرضا حول البرنامج التنموي للجماعة الترابية للعيون، الذي يشمل مختلف المشاريع التنموية المندرجة في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، كما اطلعوا على دور هذه الهيئة المنتخبة في مجال تدبير الشأن المحلي.
إثر ذلك، عقد أعضاء الوفد البرلماني الشيلي لقاء مع والي جهة العيون-الساقية الحمراء عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، تم خلاله التركيز على ما تشهده الجهة من طفرة تنموية في مختلف المجالات.
على صعيد آخر، قام الوفد الشيلي بزيارة ميدانية شملت العديد من المشاريع، حيث اطلع عن كثب على الجهود المبذولة لضمان التنمية الشاملة والمندمجة للجهة، كما زار ملعب الشيخ لغظف لكرة القدم، والقرية الرياضية، والمسبح الأولمبي، والنادي النسوي، بالإضافة إلى كلية الطب والصيدلة.
ويتكون وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الشيلي-المغرب من كارلا موراليس مالدونادو، وكاتالينا ديل ريال ميهوفيلوفيتش، وكريستيان موريرا باروس، وخوان سانتانا كاستيلو، ومارسيلا ريكيلمي أرياجا، وصوفيا سيد فيرسالوفيتش.
تجدر الإشارة إلى أن وفد البرلمانيين الشيليين عقد سلسلة من اللقاءات مع كل من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.