أظهرت نتائج التصويت الشعبي على التعديلات الدستورية ،التي اقترحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،أن 77.92 بالمئة من الروس صوتوا لصالح التعديلات الدستورية بعد فرز 100 بالمئة من الأصوات ، بينما صوت 21,37 بالمئة ضد التعديلات.
وأفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الخميس ،أن نسبة الإقبال على التصويت، الذي جرى في الفترة من 25 يونيو إلى 1 يوليوز ، بلغت 65 بالمئة .
وكانت آخر نتائج أعلن عنها ، أظهرت أن نسبة تأييد التعديلات بلغت 77.6 بالمئة بعد فرز 75.29 بالمئة من الأصوات.
كما أشارت النتائج الأولية المقدمة من قبل لجنة الانتخابات المركزية في روسيا، إلى أن 21.59 بالمئة ممن شاركوا في التصويت عارضوا هذه التعديلات.
وقد انطلق التصويت على التعديلات الدستورية في 25 يونيو الماضي في عموم روسيا، واستمر حتى أمس الأربعاء الأول من يوليوز الذي يعد يوما أساسيا للتصويت.
ومن المقرر أن تدخل التعديلات الدستورية حيز التنفيذ في يوم إعلان نتائج التصويت الرسمية، في حال لقيت دعم أكثر من 50 بالمئة من المشاركين في التصويت.
وتشمل التعديلات إعادة توزيع الصلاحيات بين الرئيس ورئيس الوزراء والبرلمان، وتوسيع مهمات مجلس الدولة، ومنع المسؤولين الحكوميين الكبار من حمل جنسية أجنبية وامتلاك حسابات مصرفية في بنوك أجنبية، وتوسيع قائمة الشروط التي يجب على المرشح للرئاسة تلبيتها، علاوة على منح الرؤساء السابقين حصانة من الملاحقة القضائية.
وتتضمن التعديلات الدستورية الجديد مادة تنص على منع رئيس الدولة من تولي الحكم لأكثر من ولايتين على التوالي، لكن ذلك مع تعديل آخر قدمته في شهر مارس الماضي النائبة عن حزب “روسيا الموحدة” في مجلس الدوما، فالينتينا تيريشكوفا، ويقضي بـ”تصفير” عدد ولايات الرئيس الحالي (بوتين)، في حال تبني مشروع القانون الجديد، الأمر الذي سيتيح لبوتين، الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2024 و2030.