محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام سيرأس الحكومة الانتقالية في بنغلادش

محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام سيرأس الحكومة الانتقالية في بنغلادش

- ‎فيدولي, واجهة
0
WhatsApp Image 2024 08 07 at 11.19.11
إكسبريس تيفي

متابعة

 أعلنت الرئاسة في بنغلادش الأربعاء أن محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام سيرأس حكومة انتقالية، بعد حل البرلمان وفرار رئيسة الوزراء الشيخة حسينة إلى الخارج.

اتخذ قرار “تشكيل حكومة انتقالية (…) برئاسة يونس” خلال لقاء بين رئيس الجمهورية محمد شهاب الدين وكبار ضباط الجيش وقادة مجموعة “طلبة ضد التمييز”، الحركة التي نظمت التظاهرات في مطلع تموز/يوليو، بحسب بيان الرئاسة.

وجاء في البيان أن “الرئيس طلب من الشعب مساعدته في تجاوز الأزمة. إن التشكيل السريع لحكومة انتقالية ضروري للتغلب على الأزمة”.

وكان يونس، الموجود في أوروبا، قد أبدى الثلاثاء استعداده لتولي رئاسة حكومة انتقالية.

وقال في بيان لقد ظللت طيلة الوقت بعيدا عن السياسة … لكن اليوم، إذا كان من الضروري العمل في بنغلادش، من أجل بلدي، ومن أجل شجاعة شعبي، فسأفعل”.

وكان الخبير الاقتصادي البالغ 84 عاماً، والمعروف بإخراج ملايين الاشخاص من الفقر بفضل مصرفه الرائد للتمويل الأصغر، على خلاف مع الشيخة حسينة التي اتهمته “بامتصاص دم الفقراء”.

وأكد قائد حركة “طلاب ضد التمييز” ناهد إسلام القرار أمام الصحافيين بعد اجتماع دام ثلاث ساعات في الرئاسة، ووصف المناقشات بأنها “مثمرة”.

وأضاف أن الرئيس شهاب الدين وافق على “تشكيل الحكومة الانتقالية في أسرع وقت ممكن”.

في مؤتمر صحافي الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن السلطات الجديدة في بنغلادش “يجب أن تحترم مبادئ الديموقراطية ويجب أن تحفظ سيادة القانون وأن تعكس إرادة الشعب”.

الأربعاء، أعلنت باكستان “تضامنها مع شعب بنغلادش” على أمل “العودة إلى الحياة الطبيعية” و”مستقبل متناغم” لجارتها، في أول رد فعل على الاضطرابات المستمرة في البلاد التي تأسست في 1971 بعد انفصالها عن باكستان.

وحل الرئيس البرلمان الثلاثاء نزولا عند طلب قادة الاحتجاجات الطلابية وحزب بنغلادش الوطني المعارض الذي يطالب بانتخابات في غضون ثلاثة أشهر.

وكانت حصيلة القتلى الاثنين الأعلى خلال يوم واحد منذ بدء الاحتجاجات مطلع تموز/يوليو، ليرتفع إجمالي قتلى التظاهرات إلى 432، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى بيانات صادرة عن الشرطة ومسؤولين حكوميين وأطباء في المستشفيات.

وبلغت الاحتجاجات ذروتها الاثنين مع فرار الشيخة حسينة (76 عاما) على متن مروحية حطت في قاعدة عسكرية بالقرب من نيودلهي، بحسب وسائل إعلام هندية، لكن مصدرًا رفيع المستوى أكد أنها “عبرت” البلاد وتوجهت إلى لندن.

إلا أن دعوة الحكومة البريطانية إلى فتح تحقيق تقوده الأمم المتحدة في “مستويات العنف غير المسبوقة” تثير الشكوك حيال هذه الوجهة.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *