قرصنة إيرانية تدعم الرئيس الأمريكي

قرصنة إيرانية تدعم الرئيس الأمريكي

- ‎فيدولي, واجهة
0
WhatsApp Image 2024 09 19 at 16.47.18
إكسبريس تيفي

متابعة

أعلنت السلطات الأميركية أنّ قراصنة معلوماتية إيرانيين أرسلوا إلى فريق الحملة الانتخابية للرئيس جو بايدن، قبل أن ينسحب من السباق الرئاسي، وثائق “غير عامة ومسروقة” من فريق منافسه الجمهوري دونالد ترامب.

وقال مكتب التحقيقات الفدرالي، ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية، ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنى التحتية، في بيان مشترك، إنّ القراصنة “أرسلوا إلى أفراد كانوا يومئذ مرتبطين بحملة الرئيس بايدن رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها تحتوي على مقتطف مأخوذ من مواد غير عامة ومسروقة من حملة الرئيس السابق ترامب”.

وأضافت الوكالات الثلاث المختصة بإنفاذ القانون أنّ أيّا من أفراد فريق حملة بايدن لم يردّ على تلك الرسائل.

وبحسب البيان، فإنّ القراصنة الإيرانيين حاولوا أيضا مشاطرة المعلومات المسروقة من حملة ترامب مع مؤسسات إعلامية أميركية، من دون أن يسمّي تلك الوسائل الإعلامية.

وحصلت عملية القرصنة حين كان بايدن مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية قبل أن يتنحّى في يوليوز ويزكّي نائبته كامالا هاريس مرشحة بدلا منه.

وفي غشت، أعلنت الوكالات الثلاث نفسها أنّ إيران مسؤولة عن عملية قرصنة إلكترونية استهدفت حملة ترامب.

ورفضت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة هذه “الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة”.

وقالت البعثة في بيان تلقّته وكالة فرانس برس: “كما أعلنّا سابقا، فإنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تخفي أيّ نيّة أو دافع للتدخّل في الانتخابات الرئاسية الأميركية”.

وفي بيانها، قالت الوكالات الأمنية الأميركية إنّ “جهات أجنبية فاعلة تزيد من أنشطة تأثيرها على الانتخابات الرئاسية” المقررة في 5 نونبر المقبل، مشيرة إلى روسيا وإيران والصين.

وردّ فريق ترامب، الأربعاء، قائلا إنّ هذه الواقعة هي “دليل على أنّ الإيرانيين يتدخّلون بنشاط في الانتخابات لمساعدة كامالا هاريس وجو بايدن لأنّهما يعلمان أنّ الرئيس ترامب سيعيد فرض عقوباته القاسية (على إيران) وسيقف ضدّ حكمها الإرهابي”.

وأكّد فريقا كل من ترامب وهاريس أنّهما تعرّضا في الأسابيع الأخيرة لهجمات إلكترونية، وهو ما أكّدته شركات عملاقة في مجال التكنولوجيا مثل مايكروسوفت وغوغل.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *