أشادت إسبانيا بالإنجاز الاستثنائي والنجاح الباهر الذي حققته المديرية العامة للأمن الوطني المغربية في التصدي لتحديات الهجرة غير الشرعية. فبقيادة عبد اللطيف حموشي، أظهرت الأجهزة الأمنية المغربية براعة فائقة وكفاءة عالية في إحباط مخططات الهجرة الجماعية، مما أذهل المراقبين وأثار إعجاب الشركاء الدوليين.
وقد أشادت وسائل الإعلام الاسبانية بالاستراتيجية المحكمة للمديرية العامة للأمن الوطني التي جمعت بين الانتشار الأمني الميداني الواسع والتفوق التكنولوجي في مكافحة الجرائم الإلكترونية، ونجاح المغرب في تحقيق نتائج مبهرة على أرض الواقع. مما نتج عنه تراجع دعوات الهجرة غير الشرعية الجماعية، وتم إيقاف آلاف المحاولات الإجرامية في وقت قياسي، مما عكس فعالية التدابير الأمنية المتخذة.
أبدعت المديرية العامة للأمن الوطني في تطبيق منهجية شاملة لمواجهة التهديدات، حيث استخدمت تقنيات متطورة لتعقب وتفكيك الشبكات الإجرامية بكفاءة عالية. هذه الخبرة الفائقة في التعامل مع التحديات المعقدة عززت مكانة المغرب كشريك أمني لا غنى عنه في المنطقة.
إن هذا الإنجاز التاريخي يفتح آفاقا جديدة للتعاون الدولي في مجال مكافحة الجريمة العابرة للحدود، ويضع المغرب في مصاف الدول الرائدة عالميا في مجال الأمن السيبراني ومكافحة الجريمة المنظمة. بقيادة حموشي وفريقه المتميز، أصبح المغرب نموذجا يحتذى به عالميا في تحقيق الأمن والاستقرار، مبشراً بمستقبل أكثر أمنا للمنطقة بأكملها.