نجيبة جلال
صدر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، عبر تدوينة على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، بيانًا استنكر فيه تصريحات رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، حول استعداد طهران للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق القرار الأممي 1701. واعتبر ميقاتي هذه التصريحات محاولة لفرض وصاية غير مقبولة على لبنان، مشيرًا إلى أن الدولة اللبنانية وحدها هي المخولة بالتفاوض بشأن هذا القرار.
وجاء في تدوينة ميقاتي: “نستغرب هذا الموقف الذي يمثل تدخلًا فاضحًا في الشأن اللبناني، ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة”. وأكد أن لبنان يعمل مع الأطراف الدولية، بما في ذلك فرنسا، للضغط على إسرائيل لوقف العدوان الحالي.
في خطوة لاحقة، طلب ميقاتي من وزير الخارجية عبد الله بو حبيب استدعاء القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت، لتوضيح الموقف اللبناني الرافض لأي تدخل خارجي في الشؤون السيادية.
يُذكر أن القرار الأممي 1701، الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي في 11 أغسطس 2006، جاء بهدف إنهاء الصراع بين حزب الله وإسرائيل. ويدعو القرار إلى وقف كامل للقتال، وإقامة منطقة خالية من أي مسلحين أو معدات حربية جنوب لبنان، باستثناء الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل).