تعرضت منطقة فالنسيا في شرق إسبانيا لفيضانات مدمرة نتيجة للأمطار الغزيرة التي هطلت بشكل مفاجئ مساء الثلاثاء. وقد أسفرت هذه العواصف العنيفة عن فقدان العديد من الأرواح، حيث عثرت خدمات الطوارئ على عدة جثث في المنطقة المنكوبة.
وفي إطار التطورات المؤسفة، أعلنت السلطات المحلية عن استمرار البحث عن سبعة أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، مما يزيد من حدة القلق حيال الوضع الراهن. وبلغ عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم نحو 400 شخص، تم نقلهم إلى مواقع آمنة تجنباً لخطر ارتفاع منسوب المياه.
لقد تسببت هذه الظروف المناخية القاسية في أضرار جسيمة، حيث تعطلت حركة المرور وتعرضت المباني والبنية التحتية لأضرار فادحة. ولا تزال فرق الإنقاذ تعمل بجد لتقييم الأضرار وتقديم الدعم للمتضررين، حيث تم توجيه نداءات للجهات الحكومية والمواطنين للتعاون في مواجهة هذه الكارثة.
تشير التقديرات إلى أن الوضع قد يستمر في التدهور في حال استمرت الأمطار الغزيرة، مما يضع السلطات المحلية أمام تحديات جسيمة في التعامل مع هذه الأزمات المتزايدة. تُعد هذه الفيضانات من بين الأسوأ التي شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة، مما يسلط الضوء على أهمية تعزيز نظم الإنذار المبكر والاستعداد لمواجهة مثل هذه الكوارث الطبيعية.
