الروح الإيجابية في العلاقات بين المغرب وفرنسا تعزز الازدهار في مجالي الفن والثقافة

الروح الإيجابية في العلاقات بين المغرب وفرنسا تعزز الازدهار في مجالي الفن والثقافة

- ‎فيثقافة وفن, دولي, واجهة
15
0
IMG 20241031 WA0045
إكسبريس تيفي

 

إكسبريس تيفي/
عبرت النقابة المهنية لحماية ودعم الفنانين، نيابةً عن جميع الفنانين المغاربة، عن سعادتها العميقة بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي تمثل خطوة تاريخية تعكس التزام فرنسا الثابت بدعم مغربية الصحراء، وتترجم الرؤية الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية إلى تعزيز مكانة المغرب على الساحة الدولية وتوطيد أواصر الصداقة والتعاون مع شركائه.
وأشارت النقابة في بلاغها إلى أن التصريحات الجريئة التي أدلى بها الرئيس ماكرون أمام البرلمان المغربي، حيث أبدى دعمه الأكيد لحق المغرب في الصحراء، تُعد لحظة فارقة تعيد إحياء العلاقات التاريخية بين البلدين، وتنسجم تمامًا مع التوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى تعزيز هذه العلاقات على جميع الأصعدة. نحن نشعر بالفخر والاعتزاز بهذه الزيارة التي تجسد روح التعاون والتفاهم، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين المغرب وفرنسا.
وترى النقابة في هذه الزيارة فرصة ثمينة لتوسيع مجالات التعاون الثقافي والفني، وهو ما نعتبره جزءًا لا يتجزأ من المسار الجديد الذي رسمته توجيهات صاحب الجلالة. إن الفن والثقافة يمثلان عنصرًا حيويًا في بناء جسور التواصل بين الشعوب، ونؤمن بأن هذه اللحظة التاريخية ستسهم بشكل كبير في تعزيز الهوية الثقافية المغربية وتعميق الروابط مع الثقافة الفرنسية.
في هذا السياق، ندعو جميع الفنانين والمبدعين المغاربة إلى الانخراط الفعّال في هذه المرحلة الجديدة واستثمار الفرص التي ستنجم عن هذا التعاون المثمر. ينبغي علينا جميعًا العمل بروح من التعاون والتضامن لبناء جسور جديدة بين الثقافتين وتعزيز التبادل الفني الذي يعكس تنوع وغنى التراث الثقافي لكلا البلدين.
وفي الختام، أعربت النقابة المهنية لحماية ودعم الفنانين عن أملها في استمرار هذه الروح الإيجابية في العلاقات بين المغرب وفرنسا، مما سيعود بالنفع على جميع الأطراف، ويعزز الازدهار في مجالي الفن والثقافة، ويُثري المشهد الفني المغربي بفرص جديدة ومشرقة، انسجامًا مع التطلعات الملكية السامية الهادفة إلى دعم الفنون والثقافة كركيزة للتنمية المستدامة.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *