بدأت الثلاثاء محاكمة الرئيس السوداني السابق عمر البشير أمام محكمة خاصة في الخرطوم في قضية الانقلاب على حكومة منتخبة في عام 1989، وهو يواجه عقوبة إعدام محتملة في حال إدانته.
وبعد وقت قصير على انطلاقها، رفع رئيس المحكمة الجلسة حتى 1a غشت المقبل.
وهي محاكمة فريدة من نوعها في العالم العربي، حيث لم يمثل اي منفذ انقلاب ناجح في التاريخ الحديث أمام القضاء.
وفي حال إدانته، قد تصل العقوبة القصوى في حقه الى الإعدام.
ووصل البشير الى مقر المحكمة تحت حراسة مشددة من سيارات شرطة وعسكريين يحملون أسلحة.
وجلس قربه في قفص حديدي سبعة وعشرون متهما آخرين. وبين المتهمين نائبا بشير السابقان علي عثمان محمد طه والجنرال بكري حسن صالح، ومسؤولون تقلدوا مواقع وزارية ومناصب حكام ولايات وقيادات عسكرية أثناء حقبة حكمه للبلاد.