أعلنت بكين، أمس الجمعة، عن إضافة اليابان إلى قائمتها للبلدان المعفاة من التأشيرة، مما سيسمح للمواطنين اليابانيين بالبقاء في الصين لمدة أقصاها ثلاثون يوما.
وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الصينية، لين جيان، إن الإجراء سيطبق أيضا على ثماني دول أخرى، من بينها بلغاريا ورومانيا وكرواتيا والجبل الأسود، ليصل بذلك إجمالي عدد البلدان المستفيدة من هذا الإعفاء إلى 38 دولة.
ويعكس هذا القرار الذي يدخل حيز التنفيذ في 30 نونبر ويسري حتى نهاية العام 2025، تراجع حدة التوترات السياسية بين بكين وطوكيو.
ويأتي ذلك في أعقاب اجتماع عقد مؤخرا بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا خلال قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ بالبيرو، حيث اتفق الزعيمان على تعميق التبادلات الثقافية والبشرية بين بلديهما.
وقبل جائحة “كوفيد-19″، كان بإمكان المواطنين اليابانيين دخول الصين بدون تأشيرة لإقامة مدتها 15 يوما، لكن تم تعليق هذا الإعفاء في العام 2020.
وينظر إلى إعادة تفعيله كوسيلة لإنعاش السياحة والتجارة بين الدولتين الجارتين والمترابطتين بشكل كبير على المستوى الاقتصادي.