سجلت وزارة الصحة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، 905 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، بعد الإبلاغ عن 855 حالة يوم الاثنين و922 يوم الجمعة.
وفي المجموع، أصيب 280610 شخصا في إسبانيا منذ بداية الوباء.
وتعود معظم حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى كاتالونيا التي أبلغت عن 126 حالة منها في اليوم السابق.
وأضاف إقليم أراغون، وهو ثاني أكثر المناطق تضررا بالوباء، 357 حالة إلى بيانات وزارة الصحة. أما إقليم الباسك فقد أبلغ عن 110 حالات والأندلس 88 حالة، بينما أضافت مورثيا 59 حالة ونافارا 42 حالة.
وأفاد إقليم مدريد بوجود 147 حالة إصابة بفيروس كورونا، ثلاثة أضعاف ما تم الإبلاغ عنه بالأمس تقريبا، عندما تم الإبلاغ عن 53 حالة في آخر 24 ساعة. وفرض إقليم مدريد الاستخدام الإلزامي للقناع، حتى لو تم الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وفي المؤتمر الصحفي الذي تلا مجلس الوزراء اليوم، أفاد وزير الصحة، سلفادور إييا، أن عدد البؤر النشطة في إسبانيا اليوم هو 361، منها 70٪ تتكون من أقل من 10 حالات. وأشار الوزير إلى أننا “في مرحلة التحكم في الفيروس”، لكنه دعا المواطنين مجددا إلى الحذر.
وتحدث معظم حالات التفشي الجديدة في البيئات العائلية والحياة الليلية. وأفادت السلطات الصحية أن الكثير من الإصابات الجديدة تحدث بين صفوف العمال الموسميين في قطاع الفلاحة.
وفي الأيام السبعة الماضية، احتاج ما مجموعه 386 مصابا إلى الدخول للمستشفيات بسبب فيروس كورونا، معظمهم في أراغون (136)، تليها مدريد (55)، والأندلس (38)، كاتالونيا (31)، وبالينثيا (30). أما في غرف العناية المركزة، فقد تم إدخال 19 مصابا بفيروس كورونا خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الوزارة إلى سجل الوفيات حالتين جديدتين، ليصل إلى إجمالي الوفيات إلى 28436 حالة، مع وفاة ستة مصابين في الأيام السبعة الأخيرة.