أيما :”البرتغال لديها القدرة على استقبال المزيد من المهاجرين”

أيما :”البرتغال لديها القدرة على استقبال المزيد من المهاجرين”

- ‎فيواجهة, دولي, مجتمع
1200px Flag of Portugal.svg
إكسبريس تيفي

متابعة

 

قال رئيس وكالة الهجرة واللجوء البرتغالية (أيما)، بيدرو بورتغال غاسبار، إن البرتغال لديها القدرة على استقبال المزيد من المهاجرين مقارنة بالمتوسط الأوروبي.

وأبرز السيد غاسبار، في تصريح للصحافة عقب توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة الوطنية للسياحة البرتغالية واتحاد السياحة البرتغالي ووكالة الهجرة واللجوء ، أمس الأربعاء، أن البلاد لا تزال لديها القدرة على استيعاب عدد أكبر من المهاجرين، حيث أن نسبة المهاجرين الحاليين أقل من المتوسط في الاتحاد الأوروبي، والذي يبلغ 15 بالمائة من السكان.

ورفض رئيس وكالة الهجرة واللجوء التعليق على سؤال حول نتائج دراسة شاملة أجرتها مؤسسة فرانسيسكو مانويل دوس سانتوس، والتي صدرت بمناسبة اليوم الدولي للهجرة، وأظهرت أن 63 بالمائة من المستطلعين أعربوا عن رغبتهم في تقليص عدد المهاجرين القادمين من شبه القارة الهندية. وقال غاسبار إن هذه القضية “تتجاوز دور المؤسسة، التي تُعتبر سلطة إدارية”.

ومع ذلك، شدد بيدرو بورتغال غاسبار على أن الدراسة تظهر أن معدل استقبال المهاجرين في البرتغال يتراوح بين 10 بالمائة و11 بالمائة، وهو أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي البالغ 15 بالمائة، باستثناء لوكسمبورغ.

وتابع قائلا: “هذا يعني أننا ضمن هذا المتوسط أو أقل قليلا، مما قد يشير إلى وجود هامش للاستيعاب أو قدرة على استقبال المزيد من المهاجرين”.

وأشار أيضا إلى أنه، على عكس ما حدث في القرن العشرين، لا سيما في الستينيات والسبعينيات، عندما كانت أوروبا بشكل عام مصدرا رئيسيا للهجرة، خاصة إلى الأمريكتين، أصبحت في القرن الحادي والعشرين وجهة للمهاجرين من دول مختلفة.

وقال: “هذا يطرح تحديات جديدة لفهم هذه التصورات الأكثر فورية أو تفاعلية، ومن المهم فهم هذا الإطار”، مضيفا “بالنسبة للمجتمع البرتغالي على وجه الخصوص، من المهم أن نرى كيف كانت الأمور في الستينيات أو السبعينيات (من القرن الماضي) عندما كان المهاجرون يتوجهون إلى أوروبا وخارجها، واليوم أصبح البلد وجهة للهجرة، وهذا يحدث فرقا كبيرا في هذا الإطار”.

وأشار بيدرو بورتغال غاسبار إلى أنه من بين حوالي 440 ألف طلب لتسوية الوضعية القانونية للمهاجرين كانت قيد الانتظار بحلول نهاية الصيف، لا يزال هناك 150 ألف طلب لم يتم تسويتها بعد.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *