متابعة
تشهد فرنسا الإثنين 23 ديسمبر حدادا وطنيا أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تضامنا مع ضحايا الإعصار “شيدو” الذي عصف بجزيرة مايوت، في وقت لا تزال فيه الجهود مستمرة لاستعادة الخدمات الأساسية بالأرخبيل. ولقي ما لا يقل عن 35 شخصا مصرعهم جراء الكارثة الطبيعية وأصيب حوالي 2500 وفقا لحصيلة مؤقتة
وأعلن ماكرون، الذي زار الأرخبيل الأسبوع الماضي، أن الأعلام ستُنكس وسيتم الوقوف دقيقة صمت في منتصف النهار، خاصة في الخدمات العامة. ودعا ماكرون جميع الفرنسيين إلى إحياء هذا اليوم تضامنا مع سكان مايوت.
وتواصل فرق الإنقاذ في مايوت البحث عن ناجين وتقييم الحجم الكامل للدمار الناجم عن الإعصار. وفي ظل تأخر وصول المساعدات وقلتها يقوم البعض من سكان مايوت بمبادرات فردية من أجل مساعدة السكان المتضررين.
يذكر أن شيدو هو أقوى إعصار يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاما حسب ما أفادت به هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية.