وأدى أوسامو سوزوكي ذو الشخصية الجذابة والمشهور بصراحته وبتمتعه بروح الدعابة دورا رائدا في تطوير المجموعة التي انضم إليها عام 1958، وكانت أبرز المحطات خلال توليه رئاستها انضمامها إلى قطاع المركبات الخفيفة ودخولها السوق الهندية.
وتزوّج الراحل الذي يُدعى أساسا أوسامو ماتسودا من شوكو سوزوكي، حفيدة مؤسس الشركة، ومنها أخد اسم شهرته. وأصبح أوسامو سوزوكي المولود عام 1930 مديرا للمجموعة في 1978.
وفي عهده، دخلت “سوزوكي” سوق “سيارات كي” الصغيرة التي يحدد القانون حجمها وقوتها، والتي تمثل اليوم 36 في المئة من مبيعات السيارات في اليابان.
واستعادت سوزوكي المركز الأول في هذه الفئة العام الفائت، متجاوزة مواطنتها “دايهاتسو” للمرة الأولى منذ 18 عاما.
وسعى أوسامو سوزوكي إلى التحالف مع اثنتين من كبرى شركات صناعة السيارات في العالم، وهما “فولكس فاغن” و”جنرال موتورز”، لكنّ المحاولة لم تنجح.
كذلك أنشأت “سوزوكي” التي احتفلت بالذكرى المئوية لتأسيسها عام 2020، شراكة تكنولوجية مع مواطنتها “تويوتا” عام 2017.
وتنحى أوسامو سوزوكي عام 2015 عن منصب الرئيس التنفيذي ليتسلمه خلفا له نجله توشيهيرو، وما لبث في السنة التالية أن تخلى عن وظائفه الأخرى داخل الشركة، باستثناء منصب رئيس مجلس الإدارة الذي تركه في عام 2021.
