أقال المجلس الرئاسي الانتقالي في هايتي وزير الصحة العامة والسكان، دوكينسون لورثيه بليما، بعد مقتل صحفيين وشرطي، يوم الثلاثاء الماضي، في هجوم مسلح شنته عصابة فيفر إنسمبل (العيش معا) على مستشفى.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن الهجوم استهدف مستشفى هايتي الجامعي الحكومي، وهو المركز الصحي العام الرئيسي في العاصمة، أثناء إعادة فتح أبوابه.
وكلف المجلس الانتقالي وزير العدل والأمن العام، بوزارة الصحة مؤقتا في انتظار تعيين وزير جديد.
وقبل ساعات من إقالة وزير الصحة، أعلنت وزارة الصحة، في بيان، عن إحداث وحدة أزمة لضمان حصول جميع المتضررين على الرعاية اللازمة بعد الهجوم الذي شنه تحالف للعصابات الإجرامية.
ونددت الحكومة الهايتية بالهجوم ووصفته بـ”العمل الدنيء الذي يغرق الأمة بأكملها في حالة من الحزن والسخط”.
كما أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي في هايتي عن إدانتها “الشديدة” للهجوم وأكدت تضامنها مع الضحايا وعائلاتهم.
وعانت هايتي من مجازر متكررة وهجمات مسلحة تسببت في مقتل مئات الأشخاص ودفعت الآلاف إلى الفرار من منازلهم واللجوء إلى مخيمات مؤقتة حيث يعيشون في ظروف غير إنسانية.
وذكر تحقيق للأمم المتحدة، يوم الاثنين الماضي، أن 207 أشخاص قتلوا في المجزرة التي ارتكبتها جماعة إجرامية مسلحة في حي سيتي سولي الفقير في بورت أو برنس.