أحرز الدراج المغربي، أشرف الدغمي، أول أمس الخميس 26 دجنبر 2024، الميدالية البرونزية، في مسابقة النقاط رجال ضمن منافسات اليوم الأول للبطولة العربية الثالثة عشرة للمضمار، التي تحتضنها القاهرة، من 26 حتى 28 دجنبر الجاري.
ويضم الفريق الوطني المغربي، بالإضافة إلى أشرف الدغمي، الدراجين الحسين الصباحي، وإدريس العلواني، تحث إشراف الإطار الوطني وبطل سباق الدراجات السابق، عبد العاطي سعدون، فيما يرأس البعثة الوطنية، محمد كاتم، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي للعبة.
يذكر أن الدراجين أشرف الدغمي ورجاء شاكر توجا بطلين للعرب، خلال الدورة الحادية عشرة التي احتضنتها القاهرة، خلال شهر أكتوبر 2022.
أعرب أشرف الدغمي، لاعب المنتخب الوطني المغربي للدراجات الهوائية، في اتصال هاتفي، مع جريدة “إكسبريس تيفي”، اليوم السبت 28 دجنبر 2024، عن سعادته برفع علم المملكة المغربية، في بلاد الأهرامات، كما تحدث لنا عن مجريات السباق، والاستعدادت التي سبقته، والصعوبات التي واجهته قبل وبعد السباق.
صف لنا إحساسك بعد هذا التتويج
عبر أشرف الدغمي، المتوج بالميدالية البرونزية في مسابقة النقاط رجال، ضمن منافسات اليوم الأول للبطولة العربية الثالثة عشرة للمضمار، عن سعادته بهذا التتويج، قائلا:” سُعِدتُ كثيرا بهذه التتويج، الذي جاء ثمرة مجهود كبير، أريد أن أشكر الجامعة الملكية المغربية للدراجات الهوائية على مجهودها الجبار، وسهرها الدائم على مواكبة وتتبع الأبطال المغاربة. كما أريد أن أشكر زملائي في المنتخب الوطني المغربي، وكل من ساهم من قريب أو بعيد في هذا التتويج، الذي يمنحني دفعة معنوية كبيرة للمضي قدما في تشريف الراية المغربية في مختلف المحافل القارية والدولية”.
هل كنت تنتظر هذا التتويج ؟
صراحة لم أكن أنتظر هذا التتويج، لأنني متخصص في السباقات على الطريق، التي أتوفر فيها على خبرة كبيرة، بخلاف سباقات المضمار التي تتطلب استعدادات خاصة، ومهارات وكفاءات أخرى، علاوة على قوة وتمرُّس منتخب الإمارات والسعودية، في هذا النوع من السباقات، حيث فاز الإماراتيان عبد الله الحمادي وسيف الكعبي، بالميداليتين الذهبية والفضية على التوالي، لكنني تمكنت بمساعدة زملائي في المنتخب من تجاوز مجمل التحديات والاكراهات التي واجهتها، خلال السباق، كصعوبة الدمج بين السرعة والدوران في نفس الوقت، وغياب الفرامل -الذي تقتضيه هذه النوعية من السباقات – وصعوبة المدارات”.
أنت متخصص في سباق الطريق، ما هي الصعوبات التي واجهتك في سباق المضمار ؟
خلال مجريات السباق واجهت عديد الصعوبات ضمنها المسار الذي يتم على مضمار بيضاوي مغلق، بسطح أملس وميلان في المنحنيات. إضافة إلى المسافة التي كانت أقصر بكثير من سباقات الطريق. كما أن الأجواء التي يمر فيها السباق تشهد جوا تنافسيا عاليا، وتركز على السرعة والقوة، بدل الفعالية والجاهزية. كما أن دراجات هذا الصنف تتميز بتوفرها على قرص مسنن ثابت وبغياب العجلة الحرة، و هو ما يستلزم دياسة بدون انقطاع، مقارنة بالدراجات المستعملة في سباقات الطريق”.
ما هي طموحاتك المستقبلية؟
أطمح إلى الاستمرار في هذا المستوى، مواصلة حصد الألقاب والميدياليات، ورفع علم بلدي عاليا في مختلف المحافل والمسابقات، بعد العودة إلى أرض الوطن سأبدأ الاستعدادات لبطولة المغرب التي تنطلق نهاية مارس المقبل، مباشرة بعد نهاية شهر رمضان، أطمح صراحة إلى التتويج بهذه البطولة نظرا لرمزيتها ومكانتها، كما أتطلع أيضا للتتويج ببطولة إفريقيا، والعالم إن شاء الله.