مجددا يستمر منع المواطنين من الدول العربية، باستثناء تونس، من دخول إسبانيا إلى غاية تاريخ 31 غشت الجاري. ويبدو أن قرار تمديد هذا المنع وارد، بعد تشديد الحكومة الإسبانية للقيود من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا.
وتشير خريطة تفاعلية نشرها اتحاد النقل الجوي الدولي على موقعه الإلكتروني، إلى أن أسبانيا تمنع دخول مواطني جميع الدول العربية إلى أراضيها باستثناء تونس، كما أنها استثنت من قرار المنع الركاب القادمين من الدول التالية: النمسا، بلجيكا، بلغاريا، كرواتيا، قبرص، التشيك، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، المجر، أيسلندا، أيرلندا، إيطاليا، لاتفيا، ليختنشتاين، ليتوانيا، لوكسمبورغ، مالطا، هولندا والنرويج وبولندا والبرتغال ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا والسويد وسويسرا، وسكان أندورا وبلغاريا وكرواتيا وقبرص وموناكو ورومانيا وسان مارينو ومدينة الفاتيكان، أو الدول الأعضاء في شنغن الذين يصلون من بلد آخر غير بلغاريا أو كرواتيا أو قبرص أو رومانيا، وأستراليا، كندا، جورجيا، اليابان، كوريا الجنوبية، موناكو، نيوزيلندا، رواندا، سان مارينو، تايلاند، تونس، المملكة المتحدة، أوروغواي أو الفاتيكان.
هذا وكانت إسبانيا قد شددت من إجراءاتها الوقائية للحد من الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وتشمل الإجراءات إغلاق النوادي الليلية والحانات مرة أخرى. ولن تتمكن المطاعم بعد الآن من استقبال الزبائن بعد منتصف الليل.
كما تم منع التدخين في الأماكن المفتوحة ما لم يتم التزام مسافة أمان تبلغ مترين. وستقتصر التجمعات على عشرة أشخاص، وتم الحد من الزيارات لدور المسنين. وسجلت إسبانيا 360 ألف حالة مع زيادة 16269 إصابة جديدة خلال أسبوع واحد ووفاة قرابة 30 ألف مصاب بفيروس كورونا.