ارتفعت حالات الإصابة بفيروس حمى النيل في إشبيلية الإسبانية، ما بين المحتملة والمؤكدة، يوم الأحد إلى 40 حالة، بزيادة حالتين أكثر من يوم أمس، وفق ما تناقلته الصحف الإسبانية اليوم الأحد، من بينهم 23 مريضا تم إدخالهم في المستشفيات، 8 منهم في وحدة العناية المركزة.
وذكرت مصادر بوزارة الصحة الإسبانية لإذاعة “كوبي”، أن عدد العينات الإيجابية لحمى النيل حتى الآن بلغ 27 حالة.
وتوفي، هذا الأسبوع، أول مصاب بحمى النيل ببلدية لا بويبلا ديل ريو (إشبيلية). ويتعلق الأمر برجل يبلغ من العمر 77 في محافظة إشبيلية، بحسب وكالة الأنباء الإسبانية التي نقلت عن مصادر مقربة من العائلة.
وتوفيت صباح يوم الجمعة سيدة تبلغ من العمر 85 عاما تم إدخالها إلى مستشفى فيرخين ديل روثيو بعد تشخيص إصابتها بحمى فيروس النيل.
وتعد هذه هي ثاني حالة وفاة ناجمة عن تفشي فيروس حمى النيل الذي يُسبب التهاب السحايا والدماغ المكتشفة في مستنقعات الوادي الكبير، وتحديدا في بلديتي كوريا ولا بويبلا ديل ريو والآن في بلدية لوس بالاثيوس.
وذكرت المصادر نفسها أن المتوفى نُقل لعدة أيام إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى فيرخين ديل روثيو في إشبيلية.