متابعة
انطلقت اليوم الثلاثاء بالكويت أشعال منتدى رفيع المستوى لمعالجة أزمة المياه العاجلة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بمشاركة عدد من وزراء المياه ورؤساء المؤسسات الأعضاء في مجموعة التنسيق العربية وخبراء مجموعة البنك الدولي وقادة قطاع المياه بعدد من البلدان العربية، من بينها المغرب.
ويمثل المغرب ، في أشغال المنتدى الذي يعقده على مدى يومين الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بالشراكة مع البنك الدولي تحت شعار” تمويل تنمية المياه لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، وفد يترأسه وزير التجهيز والماء نزار بركة ويضم على الخصوص المدير العام لهندسة المياه بالوزارة عبد العزيز الزروالي، وسفير المغرب في الكويت علي ابن عيسى.
وبحسب المنظمين يستكشف المنتدى سبل تعزيز إدارة المياه، وترويج التقنيات الموف رة للمياه، وإطلاق العنان لتمويل المشاريع الأساسية، ومناقشة السياسات واللوائح المنظمة لذلك.
كما يسلط الضوء على كيفية تمكين بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشركاء التنمية من اتخاذ إجراءات فعالة عبر التقنيات المبتكرة والتمويل والمشاريع المناخية الذكية والإصلاحات واسعة النطاق.
وسيتناول هذا المنتدى التحديات ويسل ط الضوء على الكيفية التي يمكن بها للبلدان المعنية اتخاذ إجراءات فع الة من خلال التقنيات المبتكرة والتمويل والمشاريع المناخية الذكية والإصلاحات واسعة النطاق.
ويعد المنتدى منصة لتبادل المعرفة، وتبادل أفضل الممارسات، وتقديم وجهات نظر متنوعة لتوفير المياه وإطلاق الاستثمارات في المشاريع الأساسية المتعلقة بالمياه.
ورجح المدير العام للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، بدر السعد، في كلمة افتتاحية، حدوث أزمة في إمدادات المياه بحلول 2050، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسط دراسات تبين تراجع توافر المياه بنسبة 20 في المئة مقابل زيادة الطلب بـ50 في المئة.
بدوره، قال نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عثمان ديون، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تقفان عند مفترق طرق فهي الأكثر ندرة في المياه على مستوى العالم، وأصبحت حالات الجفاف والتصحر تزداد بشدة”.