زادت الحالات النشطة لفيروس كورونا في إسبانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع بأكثر من 7200 حالة، وفقا للبيانات التي أبلغ عنها اثني عشر إقليما من أصل 17 إقليما إسبانيا.
وبعد جمع هذه البيانات، ستقوم وزارة الصحة الإسبانية بتوحيدها ونشرها في تقريرها ليوم غد الاثنين، وهو اليوم الذي سيتم الكشف فيه عن إحصائيات بقية الأقاليم مثل مدريد، التي تعد واحدة من أكثر المناطق تضررا من هذه الموجة الثانية من الوباء.
وحسب التوزيع الجغرافي للإصابات التي اكتشفت في الـ 48 ساعة الماضية، فقد أبلغت كاتالونيا وأيوسكادي والأندلس مجتمعة عن 4944 حالة جديدة، أي أكثر من ثلثي إجمالي الحالات المبلغ عنها من قبل الأقاليم الاثني عشر.
وتعد الأندلس هي إحدى المناطق التي يتزايد فيها منحنى العدوى، حيث أكدوا يوم السبت وجود 647 حالة في غضون 24 ساعة، وأضافت يوم الأحد 593 حالة أخرى. ولا تزال ملقة هي المقاطعة ذات أعلى نسبة إصابة، مع 173 حالة في اليوم الأخير، تليها ألمرية. وتوجد في الإقليم حاليا 9995 حالة نشطة.
الوضع في فلنسية مقلق أيضا، حيث تم الإبلاغ عن 483 حالة إيجابية هذا السبت، بعد إضافة 456 حالة يوم الجمعة، مما رفع عدد الحالات النشطة إلى 3469 حالة، وفقا لبيانات الحكومة الإقليمية.
وسجلت كاتالونيا 120547 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس يوم الأحد، بزيادة 1168 حالة إصابة عن يوم السبت، إضافة إلى 16 وفاة، بحسب ما أوردته مديرية الصحة العامة الإسبانية عبر موقعها الإلكتروني.
وتستمر الزيادة في الحالات الإيجابية لفيروس كورونا في الازدياد في إقليم الباسك، حيث تم خلال الـ 24 ساعة الماضية الكشف عن 661 إصابة جديدة، بزيادة 68 عن اليوم السابق، وفقا لما أوردته مديرية الصحة في حكومة الباسك.
وأكدت غاليثيا خلال الـ 48 ساعة الماضية ما يقرب من 300 حالة أخرى، ليرتفع عدد الحالات النشطة في المنطقة إلى 2306 حالات يوم الأحد.
وسجلت باقي الأقاليم أقل من 300 حالة. ومعلوم أن وزارة الصحة الإسبانية امتنعت عن نشر التحديثات خلال عطل نهاية الأسبوع، حيث تكون بيانات الجمعة هي آخر تحديث يتم نشره، لتعيد يوم الإثنين نشر إحصائيات نهاية الأسبوع.