فرضت السلطات الإسبانية، اليوم الاثنين، قيودا جديدة في مناطق عدة بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأعلن رئيس إقليم كتالونيا، كيم تورا، حظر التجمع لأكثر من 10 أشخاص سواء في الفضاء العام أو الخاص.
وتعمل كتالونيا أيضا على تقليل حجم الفصول المدرسية وإتاحة 500 ألف اختبار لفيروس كورونا في قطاع التعليم، اعتبارا من شهر شتنبر على الرغم من نقص المعلمين والفصول الدراسية.
وجاء الإعلان عن إجراءات كاتالونيا يوم الإثنين لاحتواء الفيروس بعد تسجيل 1788 إصابة جديدة في غضون 24 ساعة، مع زيادة عدد المرضى في المستشفيات إلى 672، (41 أكثر من يوم الجمعة)، من بينهم 134 في غرف العناية المركزة (ثلاثة أكثر من يومين).
ويعود الطلاب إلى المدارس في أوائل شتنبر، كما يعود العديد من الموظفين من عطلاتهم الصيفية، مما أثار مخاوف من تزايد حالات الإصابة بشكل أكبر.
وفي إقليم مورثيا جنوب شرق إسبانيا، تم حظر تجمع أكثر من 6 أشخاص ليسوا من عائلة واحدة.
وفي العاصمة مدريد، التي كانت الأكثر تضررا، حثت السلطات الجميع على تجنب الاتصال الاجتماعي غير الضروري.