احمد أوسار
أصدرت وزارة الخارجية الجزائرية بياناً تعقيبياً على قرار فرنسا منع بعض المسؤولين الجزائريين من دخول أراضيها، لكنه جاء بأسلوب غير معهود، حيث غلبت عليه النبرة البكائية والتسول الدبلوماسي بدلًا من التصعيد أو التهديد المعتاد.
البيان ركّز على “الأسف” و”الاستغراب”، معتبراً أن باريس “تسرعت” في اتخاذ القرار دون انتظار التوضيحات الجزائرية، في محاولة واضحة لاستعطاف الموقف الفرنسي بدل لهجته المعتادة في التصعيد.
هذا النهج الجديد يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الجزائر بصدد تغيير أسلوبها الدبلوماسي مع فرنسا أم أن الأمر مجرد موقف ظرفي فرضته المعطيات الحالية، أم أن خارجية الجزائر إقتنعت أن غطرستها لم تعد تجدي نفعاً في الدبلوماسية الدولية