احمد أوسار/
في موقف واضح، أعلن الاتحاد العام للصحفيين العرب دعمه الثابت لمغربية الصحراء، مؤكدًا تضامنه مع المغرب في مواجهة الدعوات الانفصالية المدعومة خارجيًا. جاء هذا الإعلان خلال اجتماع رسمي حضره ممثلون عن النقابات الصحفية العربية، من بينهم ممثل الاتحاد الوطني للصحفيين الجزائريين.
وأكد الاتحاد دعمه لمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب كحل نهائي للنزاع، معتبرًا إياها السبيل الواقعي لضمان الاستقرار والتنمية بالمنطقة. كما شدد على رفض أي محاولات لزعزعة وحدة الدول العربية خدمة لأجندات خارجية.
وفي الشأن الليبي، جدد الاتحاد دعمه لوحدة ليبيا، محذرًا من المخططات الخارجية الرامية إلى تفتيت البلاد، ومؤكدًا على ضرورة دعم المؤسسات الشرعية وإيجاد حل سياسي يحفظ سيادة ليبيا.
لكن الموقف الذي أثار الاستغراب هو مشاركة ممثل الصحافة الجزائرية في الاجتماع، مما يطرح تساؤلات حول رد فعل النظام الجزائري الذي يفرض قيودًا صارمة على الصحفيين فيما يتعلق بتعاطيهم مع قضية الصحراء المغربية. فهل سيتخذ النظام إجراءات قمعية بحق الصحفيين الجزائريين الذين شاركوا في هذا الاجتماع؟ أم سيتم توقيفهم عن تمثيل الجزائر في الاتحاد العربي
