تم أمس الأربعاء بنيويورك تكريم رئيسة جمعية البيت المغربي الأمريكي، رشيدة شلال، من طرف جمعية القناصل الأجانب، بفضل التزامها بتمكين النساء في منطقة الحاضرة الأمريكية.
وتعد جمعية القناصل الأجانب، التي تأسست في 1925 والتي تمثل السلك القنصلي في نيويورك، أكبر جمعية دبلوماسية في العالم. وتضطلع بالنهوض بالعلاقات الثقافية والاقتصادية، لاسيما مع الحاضرة الأمريكية وبين البلدان الأعضاء.
وخلال حفل بمقر القنصلية العامة للهند بنيويورك، تم منح شلال شهادة تقديرية إلى جانب نساء يمثلن 14 بلدا، تميزن بتفانيهن في خدمة النهوض بحقوق النساء والفتيات وتمكينهن في مختلف المجالات.
وفي كلمة خلال افتتاح هذا الحفل، أبرز رئيس جمعية القناصل الأجانب، أمير فريد أبو الحسن، وهو أيضا القنصل العام لماليزيا في نيويورك، أن هذا الحدث يحتفي بالنساء اللائي أظهرن التفاني والمثابرة في جهودهن لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين النساء.
وتميزت رئيسة جمعية البيت المغربي الأمريكي، التي تعنى بإدماج الثقافة المغربية والحفاظ عليها، بفضل عملها لفائدة تمكين النساء المهاجرات اللائي يفدن على مدينة نيويورك، وخاصة في حي بروكلين.
وانجزت مبادرات وحملات توعية ودورات تكوينية تروم مساعدة النساء المهاجرات على الاندماج في المجتمع الأمريكي، والتأقلم مع ثقافة البلد المضيف.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت شلال عن اعتزازها بهذا الاعتراف الذي يحتفي بالدور الفاعل الذي تضطلع به الجالية المغربية، لا سيما النساء، في الولايات المتحدة.
واعتبرت أن هذا التتويج يعد أيضا تقديرا لقيم الاحترام المتبادل والتعاون والإيثار التي تعد سمة مميزة للوطن الأم، المغرب.
حضر هذا الحفل، المنظم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، القنصل العام للمغرب بنيويورك، عبد القادر الجموسي، وقنصل الهند، بيناي برادان، ودبلوماسيون وشخصيات بارزة.
