اوسار أحمد /
صفعة جديدة تنتظر جبهة البوليساريو مع تأكيد مصادر دبلوماسية استبعادها من اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي المرتقب في ماي المقبل ببروكسيل، في ظل ضغوط مغربية مكثفة وتغير مواقف أوروبية تجاه هذا الكيان غير المعترف به دوليًا.
المغرب عزز نفوذه داخل الاتحاد الأفريقي ونجح في دفع شركائه الأوروبيين لاعتماد موقف صارم يمنع مشاركة كيانات بلا اعتراف دولي. وجاء هذا القرار بعد إلغاء الاتحاد الأوروبي لجنة ضمت تمثيلية ل البوليساريو، ما يعكس تراجع الدعم الأوروبي لها.
المحلل السياسي محمد شقير أكد أن استبعاد الجبهة يأتي امتدادًا لقمم سابقة لم تُدعَ إليها، فيما شدد الحسين كنون، رئيس المرصد المغاربي للدراسات السياسية، على أن الدبلوماسية المغربية حققت مكاسب جعلت حضور البوليساريو في هذه الاجتماعات “أمرًا مستحيلًا”.
بهذه الخطوة، تواصل البوليساريو خسارة مساحتها الدبلوماسية، بينما يعزز المغرب شراكته الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي بدعم من دول رئيسية مثل فرنسا.
