المغرب ضمن الوجهات السياحية المفضلة للسياح البرتغاليين خلال عطلة عيد الفصح

المغرب ضمن الوجهات السياحية المفضلة للسياح البرتغاليين خلال عطلة عيد الفصح

- ‎فيدولي, واجهة
touristeTourists walk around the Argana restaurant (background) at Marrakesh’s famous Jemma el-Fnaa square, June 22, 2012. An Islamist bombing of a cafe last year hurt trade for the snake charmers and trinket sellers who entice foreign tourists to the Jamaa el-Fna square, but the euro zone debt crisis risks doing far more lasting damage to business. Tourists from western Europe typically account for more than 70 percent of all visitors annually to Morocco, where total visitor numbers fell 10 percent in the first quarter of 2012 from a year earlier, according to official data. Picture taken June 22, 2012. To match story MOROCCO-ECONOMY/TOURISM. REUTERS/Abderrahmane Mokhtari (MOROCCO - Tags: TRAVEL SOCIETY BUSINESS)
إكسبريس تيفي

يواصل المغرب ترسيخ حضوره البارز على خارطة السياحة العالمية، ليصبح ضمن الوجهات السياحية المفضلة للبرتغاليين مع اقتراب عطلة عيد الفصح.

في هذا الصدد، كشف كوستا فيريرا، رئيس جمعية وكالات السفر البرتغالية، في تصريح لوكالة الأنباء البرتغالية (لوسا)، أن الطلب على وجهة المغرب، إلى جانب وجهات سياحية أخرى، يشهدا إقبالا كبيرا من لدن السياح البرتغاليين.

وأشار الفاعل السياحي إلى أن الطلب على هذه الوجهات السياحية يأتي مدفوعا بالحجوزات المبكرة للسياح وتفضيلهم لوجهات أكثر تنوعا ولو بأسعار أعلى، مبرزا أن “قطاع السفر يشهد نموا غير مسبوق هذا العام، مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في الحجوزات مقارنة بالسنوات الماضية”.

وأوضح رئيس جمعية وكالات الأسفار البرتغالية أن “بعض الوجهات حققت أداء جيدا بعد انتهاء فترة الحجز الأولى، إذ يمكننا ملاحظة نمو واضح في الطلب على وجهات مثل المغرب وتونس والرأس الأخضر ومنطقة الكاريبي، فيما تتصدر جزيرة ماديرا قائمة الحجوزات على المستوى الوطني تزامنا مع اقتراب مهرجان الزهور”.

من جانبه، أكد تياغو إنكارناساو، مدير العمليات بوكالة “لوزانوفا” للرحلات السياحية، إلى أن حجوزات عطلة الفصح تسير بشكل ممتاز، حيث يميل العديد من البرتغاليين إلى تمديد إجازاتهم أواخر أبريل. وأضاف أن الوجهات القريبة مثل المغرب وإيطاليا ودول البلطيق تزداد شعبيتها، بينما تظل جزر ماديرا والأزور خيارات محلية جذابة.

وبخصوص الأسعار، أوضح إنكارناساو أن “الزيادات الطفيفة في بعض الوجهات تعود إلى التضخم وارتفاع الطلب، لكن تظل هناك خيارات مناسبة لمختلف الميزانيات”.

ويضيف تياغو إنكارناساو: “لقد لوحظ الطلب الكبير على السفر منذ مطلع العام، حيث يحتفظ عيد الفصح بمكانة خاصة في أجندة المسافرين البرتغاليين لقضاء عطلات خارج الموسم، وهو ما ينعكس على زيادة نسبة الحجوزات بنسبة 10 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي”.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *