اوسار أحمد/
تستمر علاقات التعاون العسكري بين المغرب وفرنسا في التطور، حيث تستقبل المدرسة الخاصة العسكرية في سان سير أحد مدربي الأكاديمية الملكية العسكرية المغربية، النقيب حمزة، الذي يشارك في تدريب الطلبة الضباط داخل المؤسسة الفرنسية المرموقة.
وسيتولى النقيب حمزة مسؤولية تصميم التمارين الميدانية وضمان توافقها مع البرامج التعليمية المقدمة في سان سير، حيث أن “التدريب ليس مجرد نقل للمعرفة، بل هو عملية تبادل تعزز المهارات وتوسع الآفاق، سواء للطلبة أو للمدربين أنفسهم.”
ويعكس هذا التعاون المتزايد بين المؤسستين العسكرية المغربية والفرنسية متانة العلاقات الدفاعية بين البلدين، إذ يشمل التعاون العسكري تدريبات مشتركة، وتبادل الخبرات، وبرامج تكوين متقدمة تهدف إلى تعزيز القدرات العملياتية للقوات المسلحة في البلدين.
ويعكس انضمام النقيب حمزة إلى أكاديمية سان سير العسكرية الديناميكية الصاعدة للتعاون المغربي-الفرنسي، حيث أن هذه التجربة ستمكنه من الاستفادة من خبرات المدرسة الفرنسية المرموقة ونقلها إلى المغرب عند عودته.
من جهتها، أشادت إدارة سان سير بهذه الخطوة، معتبرة أن وجود مدربين مغاربة داخل المؤسسة يساهم في توطيد الروابط بين الجيشين وتعزيز التفاهم المتبادل. وأكدت أن هذه المبادرة تأتي في إطار “بناء شراكة قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر بين البلدين”، وهو ما يعزز الروابط الأخوية والتاريخية بين المغرب وفرنسا في المجال العسكري.
