أعلنت الحكومة الكندية توسيع برنامج التصريح الإلكتروني للسفر (eTA) ليشمل مسافرين من 13 دولة إضافية، بينها المغرب. القرار يسهل دخول كندا لأغراض السياحة أو العمل، دون الحاجة إلى تأشيرة تقليدية، شرط التوفر على تأشيرة أمريكية أو كندية سارية.
المسافرون من المغرب، الأرجنتين، الفلبين، تايلاند، الأوروغواي، كوستاريكا، أنتيغوا وباربودا، سانت لوسيا، بنما، سيشل، ترينيداد وتوباغو، سانت كيتس ونيفيس، وسانت فينسنت وغرينادين بات بإمكانهم طلب eTA عبر الإنترنت مقابل 7 دولارات كندية، أي ما يعادل 47 درهم مغربي تقريبا.
و يسمح البرنامج بالبقاء في كندا لمدة تصل إلى 6 أشهر. الشرط الأساسي هو أن يكون المسافر يحمل جواز سفر ساري المفعول وتأشيرة أمريكية أو كندية طويلة الأمد وغير مخصصة للهجرة، إضافة إلى بريد إلكتروني وبطاقة أداء إلكترونية.
السلطات الكندية تهدف من خلال هذا القرار إلى تسريع المعالجة، تخفيف الضغط على القنصليات، وتشجيع حركة السفر والتبادل الاقتصادي والثقافي مع الدول المعنية.
فيما المسافرون عبر وسائل غير جوية ما زالوا مطالبين بالحصول على تأشيرة زيارة.