في ختام قمتهم، أكد ممثلو دول الاتحاد الأوروبي المطلة على المتوسط عزمهم اتخاذ المزيد من الإجراءات العقابية بحق تركيا في حال رفضها الحوار كوسيلة لحل النزاع المتفاقم.
أبدى الاتحاد الأوروبي استعداده لاتخاذ مزيد من الإجراءات العقابية ضد تركيا إذا رفضت أنقرة الدخول في حوار لتخفيف حدة التوتر الذي تصاعد بعد إرسال سفينة مسح تركية للتنقيب عن النفط والغاز في منطقة تطالب بها أيضاً اليونان العضو في الاتحاد الأوروبي.
ومن جانبه قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس إنّ دول المتوسط السبع تريد “حواراً بنية حسنة” مع تركيا. وأشار في ختام القمة المنعقدة في الجزيرة الفرنسية، إلى “الرغبة في إطلاق حوار مسؤول وإيجاد سبل للتوازن (…) من دون أي سذاجة” و”بنية حسنة”. وأضاف إنّ “بحرنا الأبيض المتوسط اليوم مسرح لنزاعات مستمرة، في سوريا، في ليبيا (…) للعبة الهيمنة لقوى تاريخية تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة كافة، والدور الروسي كما التركي يثيران قلقنا في هذا الصدد”.
وفي الجهة المقابلة قال وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو للبرلمان الأوروبي اليوم الخميس إن الاتحاد الأوروبي لا يتمتع بالاختصاص القضائي لنظر مسألة الحدود البحرية وإن عليه أن يلتزم الحياد في نزاع شرق المتوسط مع اليونان. وفي كلمة أمام لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي عبر رابط فيديو، قال جاويش أوغلو إن تركيا مستعدة لحوار “غير مشروط” مع اليونان والتكتل.