تستضيف الشبكة المغربية الأمريكية، يناير المقبل، النسخة السادسة من ” يوم المغرب” بواشنطن، الذي سينظم بشكل افتراضي.
وذكرت الشبكة في بلاغ لها، أن هذه الدورة، شعارها هو السياحة والصناعة التقليدية رافعة لإعادة تموقع المغرب في عالم ما بعد وباء كورونا.
وتهدف هذه الدورة، حسب منظميها، إلى الاحتفال بعمق العلاقة التاريخية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، وخلق مبادرات جديدة للتعاون والشراكة وتبادل الخبرات، بين مؤسسات وخبراء ومقاولين مغاربة وأمريكيين.
وقال الرئيس المؤسس للشبكة، محمد الحجام ، إن هذه الدورة تحتفي، في آن واحد، “بأيقونة النضال من أجل التحرر، مارتن لوثر كينغ، والمستكشف المغربي مصطفى الزموري، أول إفريقي تطأ قدماه أرض أمريكا”.
وأشار البلاغ المذكور، إلى أن هذه الدورة ستنطلق في 17 يناير، بمؤتمر افتراضي مباشر، ستصب مجمل مواضيعه في السياحة المغربية والصناعة التقليدية، وآفاقها الواعدة.
وتتوقع الشبكة مشاركة العديد من الخبراء وأرباب المقاولات المغاربة المقيمين في البلدين معا.
وجدير بالذكر، أن عمدة مدينة الإسكندرية الأمريكية، جاستن ويلسون، كان قد اعترف، رسميا، بيوم 25 مارس، يوما خاصا للاحتفال بالمغرب كل سنة بالولايات المتحدة الأمريكية.