قال إيلي كوهين يومه الأحد في حديث له مع وسيلة إعلام سودانية إن “تعاوناً أمنياً هو محور ما ترجوه تل أبيب من الخرطوم، إلى جانب محاور أخرى سيبحثها شخصياً مع القيادة السودانية في زيارة على رأس وفد إسرائيلي قال إنها قريبة، دون أن يكشف عن توقيت محدد.
و أكد الوزير في حديثه أن “المناقشة الفعلية بشكل مباشر بين الخرطوم وإسرائيل بدأت بعد لقاء البرهان ونتنياهو في عنتيبي فبراير 2020، وتبعته سلسلة من اللقاءات بين وفدي الدولتين تحت رعاية أمريكية، حتى آخر اللقاءات التي كانت الأسبوع الماضي، حيث نجح فيها الوفدان في كسر الحاجز والوصول لاتفاق سلام، نص على تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين”.
وعن طبيعة العلاقات التي تطمح إسرائيل إلى تعزيزها مع السودان، أكد الوزير الإسرائيلي أن هذا “الاتفاق التاريخي” سيساهم في تقوية العلاقات الأمنية بين البلدين، ما يساهم في استقرار الأمن في الإقليم”، مضيفاً أن تحالفاً تحت المظلة الأمريكية يتم بناؤه ويضم إلى جانب إسرائيل، مصر والإمارات والسودان والأردن، دون أن يكشف أهداف هذا التحالف، ولكنه تمنى انضمام دول أخرى في الإقليم إليه،كما يرى الوزير أن الاتفاق سيساهم في “تفعيل المجال الاقتصادي للدولتين وسيحقق الرفاهية للشعبين”، مشيراً إلى أنه السودان الآن في أمسّ الحاجة للتقنيات الإسرائيلية في المجالات الزراعية والمائية”.
ووصفت القيادات الفلسطينية التي تتابع مزيداً من الدول العربية الشقيقة تقلل من أولوية قضية الدولة الفلسطينية،الخطوة بأنها “طعنة جديدة في الظهر”.
يشار إلى أنه مباشرة بعد إعلان الحكومة الانتقالية في السودان رفع اسم البلاد من قائمة الإرهاب، أُعلن الجمعة عن اتفاق بين إسرائيل والسودان لإتخاذ خطوات لتطبيع العلاقات بتوسط الولايات المتحدة، ليصبح السودان ثالث بلد عربي يقيم علاقات مع إسرائيل خلال شهرين.