” إعادة البناء بشكل أفضل”، هكذا ينطلق بايدن بعد انتزاعه لكرسي الرئاسة الأمريكي، وبهذا العنوان يسمي موقعا خاصا أطلقه فريقه لعرض أولويات إدارته داخل أسوار البيت الأبيض وخارجها.
وتفيد وسائل إعلام أمريكية وغير أمريكية، أن مكافحة كوفيد-19 في طليعة الأولويات. فهي الأزمة التي ستكلف أمريكا ملايير الدولات لإنعاش اقتصادي يحرك العجلة من جديد، يقول فاعلون اقتصاديون. أن تُحرك، تعني، حسب فريق بايدن، إلغاء جزء من التخفيضات الضريبية التي تمتعت بأثرها، الشركات والفئات الاجتماعية الأكثر ثراءً في عهد ترامب، وهو الأمر الذي سيخلق مسلسلا من التفاوض بين الرئيس المنتخب ومجلس الشيوخ.
عدالة اجتماعية ومصالحة بين كل الفئات على اختلافها، هو مايسعى إليه بايدن وفريقه كذلك، دونما انقسام ودونما قطعٍ أمريكية زرقاء وحمراء.
ولم يستثن فريق بايدن في قائمة أولوياته، البيئة؛ معضلة الاحتباس الحراري، تحديداً، وما يصاحبها، وستكون العودة إلى اتفاقية باريس للمناخ، من اليوم الأول حسب المقرر.