حميد المهداوي.. “ولد لحرام” بشهادة أمه…

حميد المهداوي.. “ولد لحرام” بشهادة أمه…

- ‎فيمهداويات, واجهة
مهداويات 2
إكسبريس تيفي

القناص

حميد المهداوي، بطل التناقضات وصاحب نظرية السب جائز إذا كنت أنا من يشتم، خرج علينا مؤخرا بواحدة من أوقح مبرراته عندما حاول تبرير ألفاظه المنحطة ضد خصومه. الغلام المهداوي ولد لحرام الذي ينعت من يخالفه بـ”ولاد لحرام” و”السلاگط” لم يجد حرجا في تبرير قذفه للناس بالقول إن أمه كانت تناديه وهو طفل بـولد لحرام…

يا لها من حجة دامغة! إذا كانت أمك قد اعتادت على مناداتك “ولد لحرام”، فهل هذا يعطيك الحق في تعميم اللقب على الجميع؟  فنحن أيضا من اليوم فصاعدا سنناديك بما ارتضيته لنفسك يا ولد الحرام، حسنا، طالما الأمر كذلك، فمن الآن  سنعتمد التسميات التي شرعتها ودافعت عنها “الحجة المهداوية”، وبالتالي سيصبح حميد المهداوي هو “ولد لحرام”، باعترافه الشخصي وشهادة والدته.

وزوجته هي “بنت لحرام”، لأنها رزقت بزوج مثل المهداوي، وتماهت مع منطقه الأعوج.

أما والدته، فوفقا لقاموس ابنها المهداوي، فهي “السلگوطة الكبرى” التي أطلقت عليه هذا اللقب أول مرة…

ومن هنا، لا يحق له أن يغضب أو يعترض، فهذا هو منطقه، وهذه هي فلسفته اللغوية التي نطبقها بحذافيرها.

لقد كشف السلگوط المهداوي عن معدنه الحقيقي، فهو لا يدافع عن الأخلاق، ولا عن القيم، بل يبرر الشتائم عندما تصدر منه، بينما يقيم الدنيا ولا يقعدها إذا رد عليه الآخرون بنفس الأسلوب. لكن مهلا، ماذا نتوقع من شخص تبرمج منذ صغره على ألفاظ “ولد لحرام” و”السلكطة”؟ هذه ليست مجرد زلات لسان، بل منهج حياة عند الرجل، تربية فاسدة أنتجت لسانا فاسدا.

وبالتالي، نقول للمهداوي ولد لحرام بكل بساطة: عذرا يا حميد السلگوط، لن نلومك بعد اليوم، فمن شب على شيء شاب عليه، وأنت ولدت ونشأت في قاموس اولاد لحرام، فكيف  لامك وزوجتك أن ينجبا غير ابناء الحرام والسلاگط مثلك.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *