نبيل الزير يكتب: “السياسة في قلعة السراغنة من صراع الأفكار و الإديولوجية إلى صراع الحياة الخاصة و صناعة القطيع”

نبيل الزير يكتب: “السياسة في قلعة السراغنة من صراع الأفكار و الإديولوجية إلى صراع الحياة الخاصة و صناعة القطيع”

- ‎فيرأي
8
إكسبريس تيفي

نبيل الزير يكتب: “السياسة في قلعة السراغنة من صراع الأفكار و الإديولوجية إلى صراع الحياة الخاصة و صناعة القطيع”

كلنا اليوم كسكان هذا الإقليم أصبحنا على علم تام بكل صغيرة و كبيرة تتعلق بالحياة السياسية و الفاعل السياسي من خلال مواقع التواصل الإجتماعي و التي أصبحت تمثل للبعض مورد رزق إن صح التعبير .
بسبب هذا الأخير أصبحنا نتابع مجموعة من نقاشات و الإنتقادات مرة للحزب السياسي و هذا نادرا ما يكون . وفي غالب الأحيان يكون موجه للشخص بمنطق ربط الأحزاب بالأشخاص ، كنا في الماضي القريب نجد الصراع السياسي بين الكتلة السياسية يتمحور بالأساس حول التوجه الفكري و البرنامج السياسي و الأطروحات الإقتصادية و الإجتماعية للنهوض بالعمل السياسي و الإقليم ، لكن للأسف اليوم أصبحنا نعيش داخل دائرة صراع القطيع الذي يرتكز بالأساس على الهجوم على شخص بدل طرح نقاش مفصل في الوضعية الراهنة و بطبيعة الحال هذا راجع لعقلية صاحب القطيع و التي ترتكز بالأساس على خزعبلات دنيوية لاعلاقة لها بالعمل السياسي و الفكري . السؤال الذي يشغل تفكيري دائما و منذ مندة ماذا قدم مجموعة من الأشخاص الذي يمتهنون مهنة الهجوم على الأفراد و إدخال أنفسهم في الحياة الشخصية للإنسان ؟. هل فكر صناع القطيع يوما في طرح نقاش يتمركز بالأساس على النهوض الإقتصادي لهذا الإقليم ؟ هل فكر في يوم ما صاحب جاه و المال في فتح نقاش مع المجتمع المدني و الأخد بمقترحاته الإجتماعية ؟ هل فكر طيلة هذه المدة و هو على رأس تدبير المدينة في كيفية الرقي بالإقليم و حل الإشكالات العالقة لسنوات داخل هذا الإقليم ؟ و السؤال الأخير الذي يحيرني هل حلال عليكم و حرام على الباقي ؟
حقيقة يجب رفع الستار عليها كشفها اليوم قبل الغد هي أن ل صانع القطيع بهذه المدينة له ما يكفي من المصائب و الفضائح لكن أخلاق مجموعة من القيادات السياسية تقف حاجزا أمام البوح بها أو نشرها و هذا هو الفرق بين صانع القطيع و المربي و الفاعل السياسي
خلاصة القول إثق الله الله انت و من معكم من الأحزاب السياسية في هذا الإقليم فالتاريخ يسجل كما سجل من باع مبادئه التي تغنى بها لسنوات من أجل حفنة لا تسمن و تغني عن جوع القطيع

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *