فالصراحة لم أفهم ولن أفهم، لماذا #المجلس_الوطني_للصحافة خائف ومتردد من موضوع الإعلان والكشف عن لوائح بطائق الصحافيين الكاملة وأشدد على الكاملة، حتى تتضح الكثير والكثير من الأمور، وربما تنكشف أمور قد لا تشرف هذا الجسم العليل حسب ما نسمع ونطالع ونقف عليه من معطيات كثيرة…، التعتيم أخ شقيق للخواض، والشفافية أخت شقيقة للنزاهة.
منذ سنوات وبعض أعضاء المجلس يتعذرون بموضوع منع القانون لهم من الإعلان عن المعطيات الشخصية للصحفيين، منذ أسابيع أعلن المسؤول عن #لجنة_حماية_المعطيات_الشخصية السيد عمر السغروشني أن اللجنة سمحت للمجلس بذلك ردا على استفساره، مع تعديل طفيف يتعلق بعدم كشف رقم البطاقة الوطنية للصحافيين أما الإسم الكامل والصفة والمقاولة الصحفية المشغلة فليست ممنوعة ولا من الأسرار التي ستؤثر على نفسية الجيش.
في مرحلة تدبير #وزارة_الاتصال لموضوع بطائق الصحافيين وتحديدا في فترة الوزير #مصطفى_الخلفي كان يتم نشر اللائحة الكاملة لبطائق الصحافيين في خطوة على الأقل جعلت الجسم المهني يعرف الصحفي من منتحل الصفة وساهم ذلك في وقف مسار من منح البطاقة لأشخاص من مهن وحرف أخرى لا صلة لها بالمجال كما كشف علاقات خاصة وترضيات وتصرفات خارج القانون، كما أن هذه العملية تمكن مختلف المؤسسات والفاعلين والمجتمع والناس… من التعرف بسهولة على الصحفي الحامل للبطاقة المهنية من غيره.
فمن تخيفه ياترى عملية نشر لوائح بطائق الصحافيين وعلى ماذا يريد التستر بالتحديد.
#من_أجل_الكشف_عن_لوائح_بطائق_الصحافة.