إكسبريس تيفي/✍️نجيبة جلال:
كلنا نعرف أن فرنسا لا تتخلى عن أولادها غير الشرعيين لي استمروا في الدفاع على مصالحها داخل ارض الوطن . و كلما اشتد بهم الحال و ضاقت بهم السبل وانكشف أمرهم تجند وسائلها الاعلامية لمساندتهم و طبعا المعطي مول الجيب واحد من هؤلاء.
و هذا هو حال الخرجة الاخيرة للمعطي منجيب في France 24 التي كانت بمثابة استجابة لطلبه
النجدة من عند ماماه فرنسا
وفي لاساليبه الدنيئة في تمرير الرسائل الخبيثة ضد
المغرب، اختار المعطي منجيب هاذ المرة اقحام اسم الملك نصره الله بشكل خبيث وكاذب عبر بوابة بلاغ مزعوم للمجلس الأعلى للعلماء.
بل و جزم “بكل ثقة” أن هذا البلاغ صدر دون علم الملك في “إهانة” مباشرة لشخص جلالته!
لا نحتاج التذكير بأن الاعلام الفرنسي يخدم الأجندات الفرنسية المعادية، و المعطي نموذج العبد الوفي لهم، و هو في الخدمة كلما احتاجوه! ولكن يجب التسطير على أن خرجة المعطي ليست بمعزل عن خرجة الحقوقية المزورة من قبرص و الصحفي النصاب من ايطاليا و المفلس (مول الجيب) ، لانها كلها هجومات في اتجاه بئيس و هو الضرب في ضامني الاستقرار الأمني في المغرب . و هاذي هي خدمة فرنسا والجزائر لي دايرين خدمتهم مع الكلاب الضالة.